تجمع العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير أمام الجدار العازل بشارعي القصر العيني والشيخ ريحان، مشعلين النيران بجانب الجدران واعتلى البعض منهم الجدار العازل بشارع الشيخ ريحان، والقوا الحجارة باتجاه قوات الأمن المركزي، ووجهوا السباب والألفاظ والإشارات البذيئة في محاولة لاستفزاز الجنود والضباط، إلا أن قوات الأمن لم ترد عليهم إلا بطلقات الصوت لمحاولة تفريقهم. واستمر المتظاهرون في استفزاز العناصر الأمنية الموجودة من خلال إلقاء زجاجات المولوتوف باتجاههم وهو ما دفع قوات الأمن المركزي لإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين.
من ناحية أخرى شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الشديد مع استمرار الاعتصام فيه منذ الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير، وخلا تماما من أي مظاهر للاشتباك أو التوتر.