طالبت القوى الثورية بالمنوفية، بضرورة إقالة الحكومة فورًا، وتقديمها للمحاكمة العاجلة، بسبب تجريد مواطن من ملابسة، أمام الاتحادية. وحملت القوى فى بيان لها، رئيس الحكومة ووزير الداخلية، مسئولية ما حدث، مؤكدة على سقوط شرعية رئيس الدولة تماماً، وأن رحيله هو ونظامه وجماعته أصبح هو الحل الوحيد، للخروج من تلك الأزمات المتلاحقة، بفعل استبداد النظام الإخوانى الحاكم، وإتباع نهج القمع والقهر، وسيلة للبقاء واستمرار اغتصاب سلطات الدولة.
واستنكر البيان كل ما حدث من أعمال عنف، من الجانبين مطالبا بفتح تحقيق شامل مع الجميع، وليس أشخاص دون استثناء، وأولها قصر الرئاسة، وطالب بضرورة تقديم المتورطين في جميع الأحداث بدا من أحداث محمد محمود انتهاء بإحداث أمس مطالبا الداخلية تقديم الجناة الحقيقيين إلي المحاكمة.
كما طالب البيان بضرورة إعادة هيكلة الداخلية، وتحمل الرئيس مرسي مسئولياته تجاه الوطن، والعمل علي جمع كل الإطراف علي مائدة واحدة للوصول إلي حلول ترضي الشباب الثائر وليس النخبة.
فى نفس السياق أعلنت القوى الثورية بالمنوفية الخروج اليوم، السبت فى مسيرة من ميدان عمر افندى بمدينة شبين الكوم عصر اليوم، انتهاء بديوان عام المحافظة للتنديد بسحل المواطن على يد الشرطة والمطالبة بإسقاط الرئيس مرسى.
من جانبها تواصل قوات الأمن تكثيف تواجدها أمام مبنى المحافظة، تحسبا لاندلاع أى أعمال شغب خلال تظاهرات اليوم.