أنتقد البرلماني السابق محمد أبو حامد وثيقة الأزهر لنبذ العنف الذي وقعه عددا من ممثلي القوي السياسية و الأحزاب. وأضاف السياسي المعروف ب«بنائب الخرطوش» خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "في اجتماع شيخ الأزهر بعد ما نبذوا العنف وكده هل طالب المجتمعين بمحاكمة مرسي لمسئوليته عن قتل المصريين، ولا شغل مطيبتيه والدم ملوش صاحب".
وتساءل: "هو ليه شيخ الأزهر والمجتمعين معه معملوش اجتماع نبذ عنف لما بلطجية ضربوا الناس عند الاتحادية، لا يملك الحاضرين التنازل عن الدم".
وقال: "اجتماع شيخ الأزهر يذكرني باجتماعات المشايخ ورجال الكنيسة بعد كل حادث طائفي لنبذ الطائفية و الظهور أمام الكاميرات، بدون حل حقيقي للطائفية".
وتابع: "وثيقة الأزهر الجديدة طوق النجاة الثاني الذي يقدمه القوى المدنية على طبق من فضة لمحاولة إعادة شرعية نظام فقد شرعيته".
وأعتبر مبادرة الأزهر هي مبادرة التغاضي عند الدم، و قال: "مبادرة الأزهر هي مبادرة التغاضي عن الدم و تبريره و لا علاقة لها بالمطالب الشعبية فالشعب يريد إسقاط النظام و محاكمته".