قال أحد أعضاء الكتلة السوداء «البلاك بلوك» أن مشكلتهم ليست مع وزارة الداخلية، نظراً لأنها تتحمل دور كبير في حماية المواطنين، وتحقيق الأمن والأمان، مؤكدين أنهم ضد كل أشكال العنف. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «التحرير» أنهم ضد أشكال العنف سواء من ميليشيات جماعة «الإخوان المسلمين» أو ميليشيات «وزارة الداخلية» التي تستخدم العنف المبرح ضد الشعب المصري المًسالم أو غيرهم.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء ال«بلاك بلوك» ظهرت بعد أحداث قصر الاتحادية، وما قامت به ميليشيات «الإخوان المسلمين» المسلحة، وتعاملها مع المعتصمين السلميين حول محيط «الاتحادية» وتعذيبهم للبعض.
ومن جانبها، قالت الإعلامية «دينا عبد الفتاح» أن المجموعات الثورية السوداء «البلاك بلوك» ليست مجموعة واحدة في العالم بل هى عبارة عن فكرة حتى لا يتحدث احد على أنهم فصيل موحد على مستوى العالم.
وأوضحت أن ال«بلاك بلوك» عبارة عن أسلوب أو تكتيك يقوم به مجموعة شباب أو ثوريين يروا أن الاعتراض السلمي من خلال مظاهرات ووقفات في مواعيد وأوقات معينة لن يكون له تأثير في ظل العنف الشديد من قبل الدولة اتجاه شعبها أو اتجاه فصيل معين من شعبها.