اجتمع محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم بمكتبه بضباط الأمن المركزي الذين انفعلوا عليه خلال حضوره لمسجد الشرطة بالدراسة للمشاركة في مراسم تشييع جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكى، والشهيد أمين الشرطة أمين عبد العظيم من قوة الأمن المركزي أثناء الأحداث التي شهدها سجن بورسعيد أمس. واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع مع ضباط الأمن المركزي مجمل الأحداث السياسية والتحديات التي تواجه البلاد حاليا، وأهمية الحكمة فى التعامل مع المظاهرات وأعمال الشغب التى تتعرض لها بعض المحافظات منذ أمس الأول الجمعة .
وأكد الوزير للضباط أن وجهة نظره في عدم تسليحهم خلال التظاهرات تأتى لصالحهم في المقام الأول ولحمايتهم وحماية المواطنين الأبرياء، خاصة في ظل وجود عناصر تحاول بث روح الفتنة بين المواطن ورجل الشرطة.
تجدر الإشارة إلى أن العشرات من ضباط الأمن المركزي أجبروا محمد إبراهيم وزير الداخلية على الخروج من مسجد الشرطة بالدراسة أثناء الاستعداد لأداء صلاة الجنازة على الشهيد النقيب أحمد البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم من قوات الأمن المركزي ببورسعيد، والذين استشهدا أمس خلال الأحداث التي شهدها سجن بورسعيد العمومي وعدم حضور الجنازة.
وهاجم الضباط وزير الداخلية بشدة وحملوه مسئولية عدم تسليحهم أثناء ممارسة لمهامهم، خاصة في ظل انتشار أعمال العنف والشغب خلال العديد من المظاهرات والحركات الاحتجاجية حسب قولهم، وهو الأمر الذي أدى إلى استشهاد النقيب البلكى وأمين الشرطة عبد العظيم أمس ، واستشهاد وإصابة العشرات من قطاع الأمن المركزي خلال الفترة الماضية.