سادت حالة من الهدوء بعد ساعتين من الكر والفر بين العشرات من مهاجمي قسم شرطة دمنهور وقوات أمن البحيرة، أمام القسم الجديد، بعد ساعات من تجمهر المئات أمامه للمطالبة بالإفراج عن اثنان من المقبوض عليهم على خلفية اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين. وأطلقت القوات المكلفة بحماية قسم الشرطة والذي يقع على بعد خطوات من مقر معسكر فرق الأمن، عددا من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المهاجمين، وسط سماع دوي طلقات خرطوش لا يعرف مصدرها، مما أدى لإصابة أكثر من 17 شخصاً بينهم 8 من أفراد الأمن المركزي.
واتهمت جماعة الإخوان المسلمين أعضاء من حزب الدستور بالضلوع في الأحداث الجارية، وهو ما نفاه الحزب و ناشد حزب الدستور من يتواجد من مؤيديه ومحبيه في محيط القسم الابتعاد ومغادره المكان.
وشدد «الدستور» على اتخاذ الحزب لكافه الأساليب القانونية للإفراج عن أعضاءه المتهمين بما وصفها بلاغات كيديه من جماعه الإخوان.
في نفس السياق شكلت الأهالي لجانا شعبية لحماية محكمة دمنهور، المؤقتة، بشارع الروضة بشبرا دمنهور، والشوارع المحيطة بها بعد أنباء عن نية البلطجية اقتحامها.
جدير بالذكر أنه قد سادت حالة من الكر والفر بين العشرات من البلطجية وقوات أمن البحيرة، أمام مقر قسم شرطة مدينة دمنهور بمنطقة شبرا بعد تجمهر المئات من النشطاء والأطفال والبلطجية أمام مقر قسم الشرطة للمطالبة بالإفراج عن اثنان مقبوض عليهم على خلفية اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين.