أستنكر الإعلامي ياسر الزعاترة أعمال الشغب التي حدثت في الذكري الثانية لثورة الخامس و العشرين من يناير، حيث قال: "قطاع من من كانوا يمارسون التخريب في مصر، كانوا يغطون وجوههم"، متسائلاً: "لماذا كانوا يفعلون ذلك؟؟، وما هي هويتهم؟؟، هل هؤلاء من ثوار يناير؟". و قال الزعاترة خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "في ثورة يناير الأصيلة، هل استهدف الثوار الممتلكات العامة؟، بالأمس كان هناك محتجون شرفاء أيا كان دافعهم، لكن قطاعا آخر خرج للتخريب".
كما رفض الزعاترة تشبيه الرئيس محمد مرسي بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، موضحاً: "يردد بعضهم بسطحية أن مرسي مثل مبارك. أين وجه الشبه؟ ماذا فعل مرسي خلال شهور؟ إرث مبارك لا زال هنا، ومرسي يقاتل لإعادة القرار للشعب".
وتابع: "الثورة لا تعني دكتاتورية الأقلية، وإلا فهي فوضى أو انقلاب، قبل أسابيع ظهرت نتائج الاستفتاء، وبعد أسابيع ستكون انتخابات مجلس الشعب".