على هامش احتفالية الثورة التي أقامتها لجنة الدفاع عن حرية التعبير، أصدر الدكتور أحمد السيد النجار بيانا بخصوص نحت الفرنسيون تمثالاً لشامبليون يضع إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال " إخناتون " في مدخل جامعة السوربون ،و ما يمثله التمثال من عنصرية و إهانة بالغة لمصر و شعبها و لحضارتها العظيمة التى صاغت أسس العلوم و الفنون و الآداب و الفلسفة و الأديان ، و بنت أول دولة فى التاريخ الإنسانى . و الصدمة فى وجود التمثال فى مدخل جامعة عريقة و فى بلد عرف عنه الولع بالحضارة المصرية القديمة و احترامه له ، و طالب النجار بإزالة التمثال ، و الاعتذار الرسمى للشعب المصرى ، و الإ لن يكون أمامنا سوى الدعوة للاحتجاج و مقاطعة الثقافة و السلع الفرنسية .
وقالت الكاتبة سلوى بكر أن شامبليون ليس أول من فك رموز حجر رشيد ، مشيرة للكيميائى و عالم اللغة " ابن وحشية النبطى " الذى جاء فى القرن التاسع إلى معبد دندرة و قرء لغة البرادى ، كما ساعد قس قبطى شامبليون فى فك رموز هذة اللغة القديمة و أسرارها ، و طالبت الآثاريين و المثقفيين بعدم الصمت و دعتهم لتقديم بيان للسفارة الفرنسية بالقاهرة و جامعة السوربون .
و ذكرت بموقف اتيليه القاهرة للكتاب و الفنانين الذى قام فى عام 1956 عند حدوث العدوان الثلاثى بطرد كل الأعضاء الأجانب التى شاركت دولهم فى العدوان كفرنسا و انجلترا و استراليا و أمريكا من عضوية الاتيليه و تقديم احتجاج للسفارة الفرنسية على هذا العدوان .