قال الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية عانينا لسنوات طويلة من مستوى رغيف الخبز الذى يصل للمواطنين ومنظومة العمل التى كانت تتسبب فى أهدار ما يقرب من 11 مليار جنية سنويا من خلال الاتجار بالدقيق فى السوق السوداء، جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة المنيا والتى استقبله خلالها محافظ المنيا وقيادات التموين بالمحافظة. أضاف عودة أن خطة الوزارة فى الوقت الحالى تهدف الى تغيير نظرة المواطن السلبية نحو رغيف الخبز من خلال البدء فى تطبيق خطة جديدة تشمل تحرير سعر الدقيق بالمخابز البلدية اختياريا والاهتمام بالمخابز المليونية وإنشاء صوامع جديدة لتخزين الأقماح.
قال الوزير أن تطبيق تجربة تحرير سعر الدقيق ستبدأ بمركز العدوة فى 86 مخبز الأحد القادم، وسيتم وضع فريق من الوزارة لمتابعة تطبيق التجربة، وتفهم المخابز لها بالشكل السليم مع التغلب ورفع أية معوقات أو سلبيات لحلها والوقوف على نجاح التجربة قبل البدء فى تطبيقها اختياريا فى باقى المراكز.
أوضح الوزير أن مشكلة السولار بالمنيا تتركز فى أن حصة المحافظة اليومية 1250 طن سولار، وهو ما يحتاج إلى ما يقرب من 25 سيارة، لنقلها خاصة أن محطة التكرير بمحافظة أسيوط لا تلبى احتياجات المواطنين بالمنيا، وأكد أن المشكلة فى طريقها للحل عقب الانتهاء من ازدواج خط السولار ما بين التبين، والكريمات، وستصل حصة المحافظة كاملة.
أكد الوزير انه لا صحة لما يتردد عن ارتفاع أسعار السلع الرئيسية، والاستراتيجة وانه سيتم طرح خلال الثلاث أشهر القادمة 10 سلع أساسية، وإستراتيجية بسعر أقل من سعر الجملة، بنسبة ما بين 10 إلى 15%، وذلك فى المجمعات الاستهلاكية، والغذائية لدعم استقرار الأسعار.
نفى الوزير ما يتردد عن إضافة أية ضرائب أو رسوم جديدة على شركات المحمول أو كروت الشحن، وانه تم التنسيق مع الوزارات المختصة فى هذا الشان وفى حالة رفع شركة أخرى لسعر كارت الشحن سيتم توجيه لها تهمة الممارسة الاحتكارية والتعامل معها طبقا للقانون وطالب المواطنين بالشراء بالسعر الرسمى المعلن عنه فقط.
من جانبه طالب محافظ المنيا باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو دعم حصة المحافظة بألفي طن دقيق إضافية تهدف إلى زيادة نصيب الفرد من رغيف الخبز وتوفير حصص للمخابز العملاقة بمركزى سمالوط، وابوقرقاص، خاصة بعد تركيب خطوط تشغيل جديدة للمخابز لبدء الإنتاج بما يلبى احتياجات المواطنين مشيرا إلى انه تم التنسيق مع الوزارة، لبدء تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعى لعدد 100 ألف وحدة سكنية.