أعلنت مصادر قبلية أن طائرة أمريكية بلا طيار قتلت اليوم الاثنين، أربعة متشددين مشتبه بهم من القاعدة في وسط اليمن في ثالث ضربة من نوعها خلال ثلاثة أيام. ولا تعلق الولاياتالمتحدة على الضربات التي تشنها بطائرات بلا طيار، وتغض حكومة اليمن الطرف عن هذه الضربات، لكنها عادة لا تعلق على الدور الامريكي في حوادث بعينها.
وصعدت واشنطن من عملياتها ضد القاعدة في اليمن صاحب الموقع الاستراتيجي الهام بعد ان استغلت الحركة الاضطرابات المناهضة للحكومة العام 2011 للسيطرة على مناطق في جنوب البلاد.
وطرد مقاتلو القاعدة من هذه المناطق خلال حملة عسكرية في حزيران (يونيو) العام الماضي.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها: "إن الضربة الجوية استهدفت عربة يستخدمها متشددون في العطيف في محافظة مأرب في وسط البلاد، مما ادى الى مقتل أربعة مقاتلين"، ولم تقل من المسئول.
وذكرت مصادر قبلية: "إن طائرة بلا طيار هاجمت عربة على الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة صنعاء ومأرب".
وقال مصدر لوكالة "رويترز" للأنباء: "الضربة أحرقت السيارة وكان بها أربعة يشتبه انهم من القاعدة وقتلت من كان بها".
وقتل ستة متشددين مشتبه بهم في ضربتين بطائرتين بلا طيار في مأرب يومي السبت والاحد. كما قتل عشرة مقاتلين يعتقد انهم من القاعدة في انفجار وقع في منزل بجنوب اليمن أمس الاحد.
واعادة الاستقرار والامن الى اليمن هو أولوية للولايات المتحدة ودول الخليج العربية لقربه من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ومسارات الشحن البحرية ولكونه مقرا لجناح القاعدة في جزيرة العرب..لكن استياء السكان من ضربات الطائرات بلا طيار في تزايد.
وأمس الاحد سد رجال قبائل مسلحون غاضبون من ضربة جوية قالوا انها وجهت لمنطقة يسكنها مدنيون الطريق الرئيسي الواصل بين مأرب وصنعاء.
