أعلن التليفزيون الجزائري في بيان السبت أن الخاطفين قتلوا الرهائن السبع، الذين كانوا يحتجزونهم في منشأة الغاز في عين أميناس جنوب شرقي البلاد، قبل أن يقتلوا بأيدي القوات الخاصة الجزائرية. وأضاف التليفزيون أن المجموعة المسلحة "اغتالت" الرهائن السبع في حين "قضى الجيش الجزائري على 11 إرهابيا" من أعضاء هذه المجموعة في هجوم نهائي شنه اليوم .
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن 11 من الخاطفين قتلوا على يد الجيش الجزائري خلال الهجوم النهائي، ليرتفع إجمال عدد الخاطفين الذين قضوا منذ بدء أزمة الرهائن إلى ما بين 25 و27 قتيلاً.
وقبل الهجوم النهائي، قال مصدر قريب من الأزمة، إنه تم السبت الإفراج عن 16 رهينة أجنبياً، من بينهم أميركيان وألماني وبرتغالي، ولم تعرف جنسيات الباقين.
وقالت شركة النفط الجزائرية "سوناطراك" إن المسلحين قاموا بزرع ألغام في وحدة الغاز بعين أميناس، وأن الجيش باشر بتمشيط المنطقة وإزالة الألغام.
وكان الجيش الجزائري قد ش"هجوما نهائيا" على منشأة عين أميناس للغاز بعد 4 أيام على بدء أزمة الرهائن، في وقت أعلن مصدر إعلامي أن 7 من الرهائن قتلوا بالإضافة إلى 11 خاطفاً، بينما أفرج عن 16 رهينة آخرين.