واصل العشرات من الشباب الحاملين لشهادات الماجستير والدكتوراه، اعتصامهم أمام منزل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، مطالبين إياه بضرورة تعينهم في الوظائف العامة تنفيذا للقرارات الصادرة من جهاز التنظيم والإدارة. وهدد المعتصمين أمام منزل قنديل بالدخول في اعتصام مفتوح وإضراب عام عن الطعام إن لم يستجيب رئيس الوزراء وحكومته بقرارات جهاز التنظيم والإدارة بتعيين حاملي رسائل الماجستير والدكتوراه في الوظائف العامة.
جدير بالذكر أن قوات الأمن انتشرت بشكل كبير أمام منزل الدكتور هشام قنديل، حيث قاموا بوضع العديد من الحواجز والأسلاك الشائكة في محاولة منها لإبعاد المحتجين ومنعهم من اقتحام مسكن رئيس الوزراء.