كشف متسابقون فى عالم الراليات وسباقات السيارات عن قصور فى الجانب التمويلى والرعاة للفرق المصرية التى تخوض سباقات دولية، مما يضيع عليها فرص المشاركة فى مثل هذه السباقات التى تروج لاسم مصر فى الخارج والرعاة فى نفس الوقت. أشاروا الى ان الشركات المصنعة للسيارات تعمل على كسب ثقة عملائها وتسليط الأضواء على أحدث موديلاتها بالعديد من المشاركات المجتمعية أبرزها السباقات والراليات، إلا ان هناك شركات تعزف عن الرعاية والتمويل. وانتقد المغامر المصرى العالمى "هشام نسيم" الشركات التى تعزف عن رعاية الأحداث الهامة والفعاليات الرياضية التى تروج لاسم مصر والشركات وكذلك السياحة. وقال انه وجد صعوبات كبيرة فى غزو الصحراء تبدأ من التمويل فهناك عزوف شديد من قبل الشركات على رعاية الأحداث الهامة التى تروج للسياحة المصرية فضلا عن استفادة الشركات المتخصصة من الحدث. أضاف نسيم ان رعاية الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف" وكيل فولكس فاجن فى مصر لمغامرة الدخول إلى موسوعة جينيز ريكورد العالمية " أسرع عبور لهضبة الجلف الكبير بالصحراء الغربية " يعد إضافة تحسب لشركة عريقة فى قطاع السيارات. وقال نسيم ان شركة EATC عقدت مؤتمرا هذا الأسبوع للإعلان عن الحدث وستدخل بسيارتها "فولكس فاجن أماروك " البيك أب والتى أعدت خصيصا بتجهيزات من نوعا خاص لهذه المغامرة الخطيرة للغاية والتى تقام فى شهر نوفمبر المقبل. وبهذه المناسبة قال "سامح الحلفاوى" مدير قطاع السيارات التجارية أن "فولكس فاجن" تبنت ان تطرح السيارة الجديدة فى مصر فى هذا الحدث العالمى المميز والذى تتجه إليه انظار وكالات الأنباء العالمية. كما أن فولكس فاجن- مصر تحرص على رعاية الأحداث الهامة والمميزة دائما، وأختار نسيم الذى دخل موسوعة "جينيز ريكوردز" من قبل كأول عربي مصري يدخل الموسوعة عن الشرق الأوسط" السيارة أماروك وذلك لقناعته بقدرتها على اجتياز أعتى الطرق الصحراوية. وتعمل "فولكس فاجن أماروك " البيك أب بمحرك 2000 سى سى فقط ولكننا طورنا فى أدائها بتعديلات خاصة لتصل إلى 230 حصان، ما يمكنها من عبور أخطر الطرق وعورة فى مصر. من جانبه قال طارق العريان عضو فريق رحالة المصرى، وأحد الفرق المشاركة فى سباق رالى الفراعنة 2011 ان هناك تحديات تواجه المتسابقين المصريين والفرق ، وهو التمويل أهم التحديات التى تعرقل مشاركتنا فى سباقات دولية. موضحا ان نقص التمويل يحد من انتشارنا وتضيع علينا الفرص فى المشاركة فى الراليات والمشاركات العالمية والتى تكسبنا الكثير من الخبرات التى تؤهلنا لخوض سباقات أخرى وتضيف نقاط أخرى تحسب للفرق المصرية. أشار الى ان هناك كثير من الشركات والبنوك تحجم عن تمويل الفرق أو رعايتها، والتى ترغب المشاركة فى الفعاليات الدولية وتروج للعديد من القطاعات سواء السياحة أو النقل أو المؤسسات المالية وغيرها من الشركات فى مصر. ولفت الى ان رالى الفراعنة يعد أحد العلامات البارزة فى تاريخ مصر الرياضى والسياحى، ويعد رسالة للعالم بأن مصر أحد أهم البلدان التى تتسم بالعديد من المقومات الطبيعية والحضارية ومؤهلة لاستقبال كبرى الفعاليات، مقصدا للسياح من شتى أنحاء العالم.