أكد الدكتور عادل عبد العزيز رئيس فرع الهيئة القومية لمحو الامية بالقليوبية أن مشكلة الامية تمثل بيئة خصبة للأرهاب والتطرف والتخريب، وهناك 192 ألف طفل بلغوا سن الالتحاق بالتعليم ولم يجدوا مكانا فى اى مدرسة لتقاعس الحكومة فى بناء مدارس تواكب النمو السكانى المتسارع وهذا العدد من المحرومين من التعليم مرشح للزيادة فهؤلاء اميين يقعون تحت سن الخامسة عشر. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول بين الهيئة وجامعة بنها بحضور الدكتور مصطفى رجب رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار والدكتور شمس الدين رئيس جامعة بنها بحضور الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة. واشار الى وجود 1500 قرية صغيرة ونجع وتابع على مستوى مصر لا يوجد اى نوع من التعليم ولا توجد بها مدارس حكومية او مدارس للمجتمع او صديقة للفتيات وهى مدارس تمولهما اليونيسيف .
واضاف انه بعد تعديل الدستور واقرار المادة 62 منه التى حددت مدة زمنية قدرها عشر سنوات للانتهاء من الامية لم يعد مناسبا اتباع الاساليب التقليدية فى مواجهة هذه المشكلة نظرا لقصور الموارد المالية ويتحتم اللجوء الى تفعيل شراكات حقيقية مع كل القوى السياسية كالاحزاب والجامعات والمنظمات الاهلية والنقابات والبنوك والشركات لمواجهة هذه المشكلة التى تعوق النمو الحقيقي .