شرف يستمع لأشعار أحمد تيمور في دار الأوبرا

بحضور دكتور عصام شرف وقرينته، استضافت ساقية الصاوي أمس أمسية شعرية للدكتور أحمد تيمور شدا فيها مع بعض الفنانين بقصائد من ديوانه "مصر تولد من جديد" .
حضر الأمسية الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة و"توأم روح" الدكتور تيمور كما وصفه، إلى جانب الروائي فؤاد قنديل، دكتور أحمد يوسف القرعي الخبير السياسي، إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار.
قدم الأمسية الإعلامي عبدالوهاب قتاية . وقد استهل الشاعر د. أحمد تيمور أمسيته بقصيدة "نشرة أخبار مصر الشعرية" التي تحكي عن الثورة المصرية وموقعة الجمل، وتتطرق إلى فساد الأوضاع قبل الثورة، وفيها يقول :
من بعد أسرك عدت يا بلدي/ محررة المعاصم/ ترفعين علامة النصر تشبه الدلتا/ على أهرامنا ومنارة الإسكندرية/ والمداخن في قها/ وبيوت أبناء السويس الأوفياء/ وعلى تراقي سانت كاترين فوق الضلوع بصدر سيناء تستريح/ وسيدي عبد الرحيم ناشر الأوراد مسكا من قنا/ وعلى المقطم والقناطر والقناة وسدنا العالي المجسد للكرامة/ حيث لا يبقى هنالك من سبيل للبقاء/ سوى قبول الحرب وهي كريهة/ وسوى الفداء.
وعن موقعة الجمل يقول الشاعر:
كانت بغالهم العنيدة تنطح الكي بورد/ تعرف جيدا ما التبن لكن تجهل الباس ورد/ كان ثمة معركة إذاً بين التوقد والغباء/ كانت خيولهم ملجمة/ وكان إلكترون العصر منطلقا إلى مستقبل شرس التنافس/ ليس يقدر أن يقيم عليه غير الأذكياء/ هي سنة الدنيا ودفع الله الأجيال بعضهم ببعض/ كي تصير الأرض من حال إلى حال.
ويعدد تيمور في قصيدته أوجه فساد الحاكم وحاشيته فيقول:
اقتسموا فيما بينهم الوطن كنوزا ونفوذا ودوائر/ لك أنت رمال الصحراء بسينا/ ودم الشهداء عليها متناثر/ أما أنت لك النيل/ وأنت الهرم وأنت الآثار خبيئات وحفائر/ لك أنت الساحل ولسان الوزراء الناهي والآمر/ والبحر الأحمر من شرم إلى مرسى علم/ لك أنت الآخر/ والمصري له الله به يستنجد عرياناً/ استرني يا ساتر
وقرأ الفنانون أحمد ماهر وسامح الصريطي و الدكتور خليل مرسي قصائد لتيمور، كما ألقى مقدم الحفل عبدالوهاب قتاية قصيدة من ديوان تيمور الجديد يقول فيها :
إلام الخُلف مصر تريد منكم أن تعود منارة الأمصار/ إلام الخلف إن الخلف يذهب ريحكم يا عصبة الثوار/ فكم مئة من الفرقاء صرنا/ صار فينا الرأي آراء مشتتة/ تبث لنا صداها نشرة الأخبار .
كما تغنى الفنان شادي عبد السلام بدون مصاحبة الموسيقى من شعر دكتور تيمور تحت عنوان "يا مصرنا" يقول مطلعها: يا مصرنا/ لو كنت نهراً ما اشتهيت أن أكون غير نيلك/ يا مصرنا/ لو كنت زهراً/ لاصطففت كالجنود ناشراً أريج روحي في سبيلك