اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مشاركة بلاده في الحملة العسكرية ضد المتمردين الإسلاميين في مالي ستستمر "لفترة تصل لأسابيع". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن فابيوس رفضه وجود أي تشابه بين الحملة الفرنسية في مالي والمهمة العسكرية الغربية في أفغانستان.
وأضاف فابيوس "في وقت لاحق، يمكن أن نكون (طرف) دعم، لكن ليس لدينا نية للبقاء الى الأبد".
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه لولا تدخل فرنسا، ربما كان هناك خطر لإمكانية تقدم الإسلاميين حتى العاصمة باماكو، وهو ما سيؤدي إلى "عواقب مروعة".
وأكد أن التدخل الفرنسي نجح في وقف تقدم الإسلاميين باتجاه الجنوب.