أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 12 شخصا اليوم السبت على يد قوات النظام في الرقة ودير الزور. ونقلت قناة "الجزيرة" عن الشبكة السورية قولها، إن قوات النظام قصفت منذ صباح اليوم بطائرات "ميج" مدن وبلدات داريا ومعضمية الشام والمليحة، كما استهدف القصف بلدات في الغوطة الشرقية.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا في وقت سابق اليوم بأن الثوار كثفوا قصفهم على محيط مطار منغ العسكري بريف حلب بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المختلفة، وذلك بعد تمكن الجيش الحر من إحكام سيطرته على مطار تفتناز العسكري في إدلب بعد قتال استمر لمدة أسبوع.
وفي موسكو ، جددت روسيا اليوم دعمها لجهود المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، داعية إلى وقف إراقة الدماء فورا في هذا البلد وتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين.
ونقلت وكالة انباء "نوفوستى" الروسية عن الخارجية الروسية قولها في بيان إن الجانب الروسي استجاب لمبادرة مواصلة المشاورات في هذا الإطار وأكد من جديد على ضرورة تحقيق التسوية السياسية على أساس بيان جنيف الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجموعة العمل الخاصة بسوريا في يونيو الماضى .
وأشار البيان إلى أن موسكو تنطلق من أن هذه الوثيقة ،التي أقرت بالإجماع ، لا تزال مطلوبة كأساس لا بديل له لتجاوز الأزمة الراهنة في سوريا.
وشددت موسكو على أن عملية وقف إراقة الدماء ومساعدة اللاجئين السوريين يجب أن تجري بالتوازي مع إطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا تهدف إلى تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع المجموعات والطوائف في هذا البلد على المستوى التشريعي.
وأضاف البيان: "مازلنا نصر على أنه يجب أن يقرر السوريون أنفسهم مسائل مستقبل سوريا بدون تدخل خارجي وفرض وصفات جاهزة للتطور، فيما يتوجب على اللاعبين الخارجيين الأساسيين تقديم أقصى دعم ممكن وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة".
وذكرت الخارجية الروسية في نهاية البيان: "في هذا السياق أعرب الجانب الروسي عن دعمه الثابت لمهمة الأخضر الإبراهيمي بصفته مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا".