أوضح الدكتور كمال الهلباوي أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية أن هناك مجموعة من الرموز المعتدلة بصدد تأسيس جمعية دعوية موازية لجماعة الإخوان المسلمين، من بين أعضائها الدكتور محمد حبيب، والقيادي الإخواني المنشق مختار نوح، لافتا إلى أن تأسيس هذه الجمعية يرجع إلى أن هناك فراغ قائم في مجال الدعوة، مشيرا إلى أن الإخوان مليون فرد، والسلفيين أيضا مليون، وهذا يعني أن لدينا 86 مليون يجب لا يصلهم العمل الدعوي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج(حدوتة مصرية) الذي تبثه فضائية(المحور) أن الساحة تحتاج إلى الدعاة في ظل الحالة التي يعاني منها المجتمع المصري من تدني الأخلاق، بالإضافة إلى بعد جماعة الإخوان عن كونها جماعة دعوية، وإتجاهها لممارسة السياسة على نطاق واسع، وعدم الإهتمام بالجانب الدعوي مطلقا.
ولفت الهلباوي أن الجمعية سوف يكون إسمها جمعية الإحياء والبناء والتنمية، وأن هذه الجمعية هي كيان سينطلق لخدمة المصريين جميعا، لافتا إلى أن الجمعية لن تمارس السياسة، لكنها سوف تسمح لأعضائها بالإنضمام للأحزاب السياسية القائمة.