شهدت إحدى حضانات الأطفال بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية اختناق احد الأطباء بسبب الدخان مما أدى إلي وفاته واختناق ممرضتان فقدا الوعي. وتعود أحداث الواقعة عند تواجد الدكتور محمود داوود طبيب تكليف في عملة بحضانة الحياة الخاصة للأطفال المبتسرين بمدينة شربين وبها 7 أطفال، حيث حدث انقطاع للتيار الكهربي مما أثر على عمل الحضانات، حيث أنه من الضروري توافر مولد كهربي أخر صغير الحجم لتشغيل الأجهزة الخاصة بالحضانات حتى عودة الكهرباء.
وقام الطبيب بتشغيل هذا المولد وانتظر بجانبه حتى عودة الكهرباء لفصله إلا انه أستغرق في النوم وأستمر المولد في إخراج عوادمه الممتلئة بأول أكسيد الكربون مما أدى إلى اختناق الطبيب ووفاته وإصابة الممرضتان مي على بيومي ونرمين أحمد يوسف بفقدان للوعي والإختناق، حيث تم حجزهما بالمستشفي، ولم يصاب الأطفال السبعة بأي أضرار.
و انتقل العميد السعيد عمارة، مدير المباحث، والرائد أحمد حسين، إلى مكان الواقعة، وأوضحت التحريات أن الكهرباء انقطعت عن الحضانة، وشغل العمال مولد الكهرباء الاحتياطي، ونتيجة لبرودة الجو أغلق العمال جميع منافذ الحضانة، ولاستمرار عمل المولد لفترة كبيرة تراكمت كميات كبيرة من الدخان، وثاني أكسيد الكربون، داخل الحضانة، ما أدى للحادث.
تم تحرير محضر بالحادث، وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، وسماع أقوال الممرضتين في حالة سماح ظروفهما الصحية.
من ناحية أخري حملت حركة «أطباء بلا حقوق» مجلس نقابة الأطباء ووزارة الصحة مسئولية وفاة الطبيب وقالت الحركة في بيان لها "أن (داود) راح ضحية السياسات الفاشلة لوزارة الصحة في تحسين أوضاع المستشفيات و"طرمخة" نقابة الأطباء وانشغالها بممارسة السياسة على حساب العمل النقابي". مواد متعلقة: 1. أطباء بلا حقوق يعلنون الاعتصام 2. «أطباء بلا حقوق» بالمنصورة تستنكر "إرهاب الأطباء" 3. «أطباء بلا حقوق» تؤيد انتفاضة طلاب الطب بالمنصورة