أعلنت الجماعة الإسلامية في باكستان عن وفاة أميرها السابق قاضي حسين أحمد عن عمر يناهز 74 عاما، وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم إن صلاة الجنازة سوف تقام على الفقيد فى الثالثة من عصر اليوم الأحد ببيشاور. ويتوقع بعض الخبراء المهتمين بالشأن الإسلامي إن تكون جنازة حاشدة يحضرها جميع المؤسسات الرسمية الدينية والغير رسمية من الجماعات الإسلامية الباكستانية، زعيم الجماعة الإسلامية كان يعاني من مرض في القلب منذ عدة أعوام، وأصيب مؤخرا بوعكة صحية نقل علي آثارها إلي المستشفي، ومن المقرر أن يتم نقل جثمانه إلى بلدته الأصلية بيشاور. ويذكر أن الشيخ القاضي أحمد كان من أبرز المدافعين عن المشروع الإسلامي، كما عرف بنقده الشديد لسياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية فيما يخص حرب الإرهاب، واشتهر بمعارضته القوية للحملة التي قادتها واشنطن ضد أفغانستان. ولد قاضي حسين أحمد في بيشاور عام 1938م، وحصل على الماجستير في الجغرافيا من جامعة بيشاور،وعمل أستاذا للجغرافيا في الكلية الحكومية حتى عام 1965م، ثم تفرغ بعد ذلك للتجارة والعمل السياسي.
وفي عام 1978م اختير أمينًا عامًّا للجماعة الإسلامية، ثم أميرًا لها عام 1987م حتي عام 2009 ، كما أنه كان عضوًا بمجلس الشيوخ الباكستاني بين عامي 1985م- 1996م، حيث قدم استقالته احتجاجًا على حكومة (بناظير بوتو) آنذاك. تولى رئاسة مجلس العمل الموحد في باكستان وتم اعتقاله أكثر من مرة، من بينها عام 2002. يذكر أن «الجماعة الإسلامية» واحدة من أكبر الأحزاب الدينية المعروفة في باكستان، وهي واحدة من أكبر الحركات الإسلامية في شبه القارة الهندية، وأكثرها تأثيراً على الساحة السياسية الباكستانية، وكانت لها علاقات موسعة مع بعض الجماعات الإسلامية في مصر أهمها الإخوان المسلمين. مواد متعلقة: 1. باكستان : مقتل القيادي البارز في طالبان "الملا وزير" في غارة أمريكية 2. زعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية السابق في ذمة الله 3. العليا الباكستانية تتلقى التماسا بطرد القادري باعتباره أجنبيا