تقدم محمود عبد الرحمن عبد الجليل ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد جريدة الوطن، ومجدى الجلاد بصفته رئيس تحرير الجريدة، ومحمد الأمين بصفته رئيس مجلس الإدارة، يطالب من خلاله بإغلاق الجريدة لما تسببت به من انهيار الاقتصاد لنشرها إخبار كاذبة والإساءة للرئيس محمد مرسى. وأفاد البلاغ رقم 19 لسنة 2013 انه في يوم الثلاثاء الموافق 1 / 1 / 2013 أن جريدة الوطن قامت بالعدد 247 بالصفحة الأولي بنشر صور مسيئة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حيث أظهرت صورته في ستة مواضع في كل موضع بشكل مسيء، واستهزائي، وساخر من الرئيس، وهو ما يعد سب وقذف لرئيس الجمهورية، وإثارة الفوضى والفتن بنشر تلك الصور، والتعليق عليها بالأكاذيب، ثم قامت الجريدة بدأ من الصفحة الخامسة من ذات العدد المشار إليه بنشر تلك الصور وكتابة موضوع أسفل الصور 6 وجوه ل " مرسى " ، و3 مسارات ل " مصر " باقي التفاصيل بالجريدة مرفقة بالبلاغ .
وقامت الجريدة بالصفحة بداية من الصفحة السادسة، وحتي الصفحة الحادية عشر بالنشر في كل صفحة صورة وعنوان للصورة ثم إدراج الكذب والسب والقذف والإساءة لرئيس الجمهورية الصفحة السادسة عنوان الصورة 1 ( الإمام ) و الصفحة السابعة كان عنوان الصورة 2 ( الديكتاتور )، و الصفحة الثامنة عنوان الصورة 3 ( العاشق ) والصفحة التاسعة عنوان الصورة 4 ( المتناقض )، والصفحة العاشرة عنوان الصورة 5 ( المتراجع ) والصفحة الحادية عشر عنوان الصورة 6 ( المطيع )، كما ورد أيضا بالصفحة الأخيرة من الجريدة الصفحة رقم عشرين صورا وتعليقات مسيئة لرئيس الجمهورية وفي كل صفحة قامت الجريدة بكتابة موضوع بكامل الصفحة عن كل صورة وما يحتويه الموضوع من سب وقذف وإثارة للرأي العام ضد رئيس الجمهورية.
وطالب الشاكي فى بلاغه، بإجراء التحقيقات العاجلة فيما تقدم به من اتهامات بالجرائم التي صدرت من الجريدة، ورئيس تحريرها ورئيس مجلس إداراتها، وإحالتهم لمحكمة الجنايات لتوقيع أقصي العقوبة ضد المشكو في حقهم في ما ارتكبوه من جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات، حيث ما قاموا به كان له الأثر السلبي علي تدهور الاقتصاد المصري، وإثارة الرأي العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، لإغلاق الجريدة لما تقوم به من إثارة الفتن، وإثارة الرأي العام، وما تنشره من إساءات وأكاذيب. مواد متعلقة: 1. مرسى وقنديل يستقبلان 2013 ببلاغ يتهمهم بالفشل 2. بلاغ جديد يتهم «باسم يوسف» بالسخرية من «الصلاة» 3. بلاغ يتهم «أبوالعنين وأيوب» بالاستيلاء على أملاك الدولة