أوضح عبد الغفار شكر، رئيس التحالف المصري الشعبي الاشتراكي و عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن جلسات الحوار الوطني السابقة مع الرئيس «مرسي» لم تكن سوى جلسات استماع، لم يأخذ بها «مرسي». وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن هناك مشروع قانون لمباشرة الحقوق السياسية معد مسبقا وتم تقديمه، بهدف تنظيم العملية الانتخابية في مجلسي الشعب الشورى والاستفتاء، مشيرا إلى أنه يتضمن المعايير الدولية التي يجب تطبيقها لتضمن نزاهة الانتخاب.
وأكد أن ما أعلن عنه الدكتور محمد سليم العوا في المؤتمر الصحفي عن قانون انتخاب مجلس النواب يختلف تماما عن قانون مباشرة الحقوق السياسية، مشيرا إلى أن هذا القانون الجديد فيه تهميش لدور المرأة.
وأشار أن هناك شروط دخول و مشاركة «جبهة الإنقاذ» في الحوار الوطني، أهمها الإعلان المسبق عن من سيحضر الحوار، و مدى التمثيل الحقيقي لفئات المجتمع المصري.
ونوه عن ضرورة وضع جدول أعمال محدد، مضيفا أنه لابد أن تذاع جلسات الحوار مباشرة على التليفزيون، حتى يعرف الشعب المصري ما يحدث في الحوار على سبيل الشفافية، مشيرا إلى الدكتور يحيى الجمل عندما دعا لجلسة الحوار الوطني و تمت إذاعته مباشرة على الهواء و حظي بمتابعة الجمهور.
وأخيرا شدد على ضرورة أن تلتزم الحكومة بتنفيذ النتائج التي يتوصل إليها الحوار الوطني بعد التوافق العام حول القضايا السياسية. مواد متعلقة: 1. عبد الغفار شكر : القوى الإسلامية مصممة على السيطرة على اللجنة التأسيسية للدستور 2. عبد الغفار شكر ل«محيط»: الفيلم المسيء مخطط لاستفزاز الشعوب العربية 3. عبد الغفار شكر يتحدث ل«محيط» عن أفضل قوائم الانتخابات