أعلنت مجموعة من القوى السياسية والمدنية عن خروج مليونية " نصرة سورية ورحيل بشار "، عقب صلاة الجمعة غدا، التى يؤمها الداعية الإسلامى الدكتور "يوسف القرضاوى" بالجامع الأزهر. وشملت تلك القوى لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ومنسقها الدكتور "جمال عبد السلام" والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة ومنسقها أسامة عز العرب والائتلاف العام لثورة 25 يناير ومنسقه أيمن عامر وتجمع قوى الربيع العربي و عضو أمانته العامة عن سوريا مؤمن كويفاتية والجبهة الثورية لحماية الثورة وممثلها السيد حامد والعديد من القوى الوطنية والسياسية.
وأوضح أسامة عز العرب مؤرخ الثورة ومنسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، أن المليونية تهدف إلى دعم ونصرة ثورة سورية ورفض مبادرة المبعوث الاممى والعربى الأخضر الإبراهيمى والتي تبقي الرئيس بشار الأسد في منصبه حتى عام 2014.
وطالب عز العرب الانظمة العربية والربيع العربى بدعم الشعب السورى وثورته بكل وسائل الدعم لإسقاط حكم الطاغية بشار الاسد فورى والقصاص العادل من قتلة السوريين الأبرياء.
ومن جانبه، أكد "أيمن عامر" منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى على دعم الشعب المصرى والقوى الثورية للشعب السورى وثورته الباسلة حتى ينال كامل حريته مؤكدا أنه لا يستقيم أن يقتل بشار الأسد شعبه ويدمر بلده ثم يبقى حاكماً مشددا أن هذا يتنافى مع الإنسانية والقانون.
وعبر الدكتور جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب عن رفضه التام لمبادرة المبعوث الإبراهيمي ، موضحاً أن لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد أكدت أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في عزل الرئيس الحالي بشار الأسد ومحاكمته جنائيا عما اقترفه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري وصل ضحايا مجازره حتى الآن إلى أكثر من 50 ألفا ومئات الآلاف من اللآجئين. داعيا ً الدول العربية والمجتمع الدولي إلى رفض المبادرة وتقديم الدعم العاجل للشعب السوري في الداخل والخارج حتى إسقاط النظام الدموي.
ورفض مؤمن كويفاتية عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربى ونائب رئيس تنسيقية الثورة السورية مبادرة الإبراهيمى واصفاً المبادرة بأنها جزء من السياسة الدولية المتآمرة على سورية والحامية للنظام السورى الذى يتهاوى.
وأكد كويفاتية أن الشعب السورى يرفض المبادرة مشددا علي أن الشعب السورى هو من يقرر مصير سورية وليس المجتمع الدولى مشيرا إلي أن معارضة الداخل التى وافقت على المبادرة والمسماة بهيئة التنسيق هى جزء من النظام القاتل وعصاباته ولذلك لا يمكن إجراء مفاوضات مع القتلة لأن مصيرهم هو المحاكم والقصاص. مواد متعلقة: 1. مجلس جامعة الأزهر يدين الادعاء بتبادل الأزهر للصفقات 2. الأزهر يقيم معهدين جديدين في "أسيوط" ووالد الشهداء يتبرع بالأرض 3. شيخ الأزهر يوافق على إنشاء معهدين أزهريين بقرية الحواتكة بأسيوط