نظم العشرات من القوى والحركات السياسية المختلفة والمعارضة للدستور الجديد، ولحكم الإخوان المسلمين، مسيرة من منطقة المعرض بمدينة «طنطا» وصولا لقرية محلة مرحوم، والتي تبعد عن طنطا حوالي 2 كيلو، وهي مسقط رأس الشهيد علاء عبد الهادي. جاء ذلك إحياءً لذكرى استشهاد «الدكتور علاء» خلال أحداث مجلس الوزراء في العام الماضي، والذي لقي مصرعه أثناء تطوعه للعمل في المستشفى الميداني بالتحرير، وقام المشاركون في المسيرة بالمطالبة بمحاكمة المتورطين في أحداث مجلس الوزراء الدامية، حملوا صور الشهيد، وعلم مصر، والعديد من اللافتات التي تطالب بالقصاص.
ومن ناحية أخرى خلت ساحة الشهداء بمدينة طنطا من المتظاهرين المشاركين في مليونية رفض الدستور اليوم وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة اليوم، ولم يختلف المشهد في ميدان الشون بالمحلة الكبرى كثيرا؛ حيث أن من تواجد به لم يتعدى العشرات والذين منعتهم الأمطار من استكمال وقفتهم.