كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن اختبارات الذكاء قد تكون مضللة، لأنها لا تعكس بدقة معدلات الذكاء لكثير من الأشخاص، وفقاً لدراسة؛ وجدت أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن ثلاثة امتحانات رئيسية، لقياس القدرات العقلية المختلفة لكل شخص على حده. وقد استخدمت اختبارات الذكاء لأكثر من قرن من الزمان، لقياس مستوى ذكاء الأفراد، وقد استعانت به جمعية "منسا" للعباقرة، التي تضم الأفراد ذوي نسبة الذكاء المرتفعة، للتخلص من المتقدمين دون المستوى.
ولكن الدراسة الحديثة، وجدت أنه يمكن التنبؤ، والتعرف على مستوى ذكاء الفرد، من خلال إجراء ما لا يقل عن نتائج ثلاثة اختبارات للصحة، والقدرة العقلية، وأظهر الباحثون أنه يجب إجراء اختبارات منفصلة على المدى القصير.
وارتكزت معالم الدراسة، على نتائج اختبارات الذكاء على شبكة الإنترنت، التي أطلقتها صحيفتي "ديلي تلجراف"، "ونيو ساينتست" قبل عامين، وجذبت أكثر من 110 آلاف من الردود، ونشر في مجلة الخلية العصبية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وسجّل الأشخاص الذين لعبوا ألعاب الكمبيوتر بانتظام معدلات أعلى بكثير في اختبارات الذاكرة والتفكير على المدى القصير، في حين أن المدخنين والأشخاص، الذين يعانون من القلق؛ كانت ذاكرتهم أضعف عشرات المرات على المدى القصير.
