أصدر الرئيس "محمد مرسي" الإعلان الدستوري ولم تهدأ القوى السياسية بالمنوفية يوما، فازدادت الوقفات والمسيرات الاحتجاجية بشكل يومي أمام مقرات الإخوان والمحافظة، واتسمت بالعنف وحرق المقرات بعد اعتداء من قبل الإخوان على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وتوقفت تلك التظاهرات مع اعتقال الشرطة لشباب الحركات الثورية والأحزاب بالمحافظة، وكانت آخر الوقفات الاحتجاجية للقوى السياسية بالمنوفية للإفراج عن المعتقلين بعد حادث الاعتداء على مقر الإخوان بشبين الكوم أمام مبنى النيابة العامة والتي تسببت في الإفراج عن جميع المعتقلين بكافلات مادية. فضلت القوى الثورية بالمحافظة أن تأجل الاحتجاجات وقاموا بتنظيم عزاء شعبي لأحمد نجيب شهيد أحداث محمد محمود، والذي نظمه حزب الدستور وحركة 6 أبريل المستقلة، والذي حضره القوى السياسية بالمنوفية وأهالي القرية، وكالعادة غابت القيادات التنفيذية والأمنية عن العزاء الشعبي مثلما حدث في تشييع الجثمان.
وقال "محمد كمال" المنسق العام لحركة 6 أبريل المستقلة بالمنوفية أن هذا العزاء الشعبي للشهيد أحمد نجيب والذي لقي حتفه غدرا على يد الإخوان والداخلية وهو يدافع عن الحرية أقل ما يمكن فعله لتكريم هذا الشهيد، و استنكر غياب القيادات المحلية عن العزاء مشيرا انه كان من الأفضل تواجدهم لتكريم هذه الروح الطاهرة التي خرجت في سبيل الحرية والتعبير عن الرأي. مواد متعلقة: 1. القوى السياسية تؤجل اجتماعها بشأن الإعلان الدستورى المكمل للتشاور