واصل آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري «محمد مرسي» تحديهم يوم الجمعة (7 ديسمبر) ووصلوا إلى البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي لمطالبة الرئيس الإسلامي بالتنحي. وقال المستشار «محمود مكي» نائب الرئيس "إن مرسي قد يؤجل الاستفتاء المزمع في 15 ديسمبر كانون الأول على دستور يعارضه ليبراليون، ولكن هذا التنازل لا يحقق سوى جزء فقط من مطالب المعارضة التي تريد أيضا أن يلغي مرسي الإعلان الدستوري الذي أعطاه سلطات واسعة".
وقال متظاهر معارض لمرسي، يدعى وليد سامي، لرويترز، "إن على المواطنين أن يتحدوا ويتضامنوا وأن ينسوا انتماءاتهم السياسية لفترة من الوقت"، مضيفا أن مساعدة مصر هي الهدف الوحيد الآن.
ورفض «مرسي» في خطاب ألقاه في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس (6 ديسمبر) التراجع عن مرسومه أو إلغاء الاستفتاء على الدستور ولكنه عرض إجراء محادثات بشأن الوضع بعد الاستفتاء.
وكشفت الاضطرابات عن الرؤى المتعارضة للإسلاميين الذين تعرضوا للقمع على مدى عقود ومنافسيهم الذين يخشون من تضييق الإسلاميين على حرية التعبير والحريات الاجتماعية. مواد متعلقة: 1. المتظاهرون يحاصرون مقر الإخوان بطنطا ويحطمون واجهة مقر المحلة 2. المتظاهرون المعارضون للرئيس المصري يرفضون دعوته إلي الحوار 3. المتظاهرون يغلقون «مُجمع التحرير»