كشف الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أنهم سينظمون مليونية حاشدة غدًا الجمعة، ويجري الإعداد والتنسيق لها مع الدعوة السلفية وحزب النور والجماعة الإسلامية وحزب النور ومجلس أمناء الثورة، وعدد آخر من القوي الوطنية، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد مكانها بعد، وسوف يتم الإعلان عن كافة الخطوات التي سيتخذونها مستقبلا والتفاصيل الخاصة بالمظاهرة المليونية خلال الساعات القليلة المقبلة، ليعلنوا للعالم كله أن الشعب المصري يقف مع الشرعية ومؤيد للرئيس المنتخب ويرفض أي محاولة للانقلاب علي ذلك. وحول أحداث الأمس التي وقعت أمام قصر الاتحادية، قال- في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط»-:«تم تدبيرها باليل وقامت بها قوى سياسية بعينها استخدمت العنف وحملت السلاح ضد المتظاهرين السلميين الذين يؤيدون الشرعية، وهذه المؤامرة تم تدبيرها للانقلاب على الشرعية وليست لها أي علاقة بالإعلان الدستوري أو الدستور علي الإطلاق».
وانتقد غزلان متابعة وتغطية وسائل الإعلام للأحداث قائلا إنها حاولت إظهار أن الاشتباكات متبادلة من الجانبين، وأن المؤيدين هم الذين اعتدوا على المعارضين، فهذا كذب وتضليل لأن المعارضين هم من كانوا المعتدين ومعظم الإصابات والضحايا كانوا من مؤيدي الشرعية، متحديا وسائل الإعلام أن تثبت صحة ما تدعيه، خاصة أن بعضها نشر وقائع لأحداث شارع محمد محمود علي أنها أحداث "الاتحادية"، فالمؤيدين كانوا سلميين تماما، مطالبا النائب العام بأن يقوم بالتحقيق الفوري في الأحداث لتحقيق العدالة.
وحول تصريحات المهندس ممدوح حمزة حول اقتحام قصر الاتحادية وإعلان مجلس رئاسي بدلا من الرئيس قال:" هذه تصريحات عدائية وعدوانية تحرض بشكل صريح علي الفوضى، ومحاولة فرض الرأي بالقوة، وكان يجب علي الأجهزة الرسمية والمعنية بالدولة اتخاذ إجراءات قانونية ضده، فالرئيس جاء بانتخابات حرة ونزيهة شهد بها الجميع".
وتعليقا على مواقف "جبهة الإنقاذ الوطني" التصعيدية ضد الرئيس، تابع:" هناك أقلية تحاول رفض رأيها علي الأغلبية بالقوة، وهذه أمور لا تمت بالسياسية بأي صلة، لأن هؤلاء لا يؤمنون لا بالحوار أو الديمقراطية أو الحرية، فأحدهم صرح بأنه لن يسمح بإجراء استفتاء شعبي علي الدستور، وهذا يعد كلام بلطجي يستخدم العنف وليس سياسي".
وحول سبب نزول القوي الوطنية لتأييد الشرعية أمام قصر الاتحادية أمس، قال غزلان.. لقد كانت هناك محاولات لاقتحام قصر الاتحادية لنزع الشرعية عن الرئيس المنتخب، وبالتالي فكان واجب علينا أن نظهر الحقيقية للجميع أن الرئيس مؤيد من قبل جموع الشعب، وكل استطلاعات الرأي تؤيد قرارات الرئيس، علي حد قوله.
وأشار إلي أن معارضي الرئيس الذين يستخدمون العنف والبلطجية الفعلية والسياسية ليست لهم أي علاقة بالثورة، بل يسعون لإحداث فوضي، وينفذون أجندات أجنبية لعدم استقرار البلاد وكي لا تنعم مصر بالخير والتقدم والديمقراطية، حسبق وله.
وطالب غزلان جموع الشعب وقواه الحية بالتكاتف حول الشرعية، والعمل علي بناء مؤسسات الدولة.