عبر عدد من الكتاب وقادة الرأي بالمجتمع عن موقفهم من انقسام الجماعة الوطنية المصرية بين مؤيد ورافض للدستور الجديد والإعلان الدستوري، والذي انتهى مساء أمس بمشهد التفاف آلاف المتظاهرين المطالبين بسقوط الاستبداد أمام قصر الاتحادية .. وتحمل السطور التالية مقتطفات من توينات الكتاب المشاهير . سكينة فؤاد : لا خلاص ولا إنقاذ إلا باحترام إرادة الجموع – لا جماعة بعينها ولا تيار سياسي واحد – ما بال إذا كانت الوثيقة – وثيقة دستور أمة وشعب بأكمله !
أيمن الصياد : كنت أقول دائما ومازال رأيي أن شباب هذا الوطن ليس فقط أكثر حيوية ، بل أكثر نضجا من كل أولئك المتمرسين في ثأراتهم القديمة . وأنا مع مصر "الواحدة" التي يحاول الاستقطابيون تضييعها.
الدكتور محمد حبيب : فى 1921حين اشتد الانقسام بين سعد وعدلى وانصارهما، قال الشاعر احمد نسيم منددا: وكيف تقسم والتاريخ ينبئنا..ان الفلاح لشعب غير منقسم
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح : المعارضة الوطنية الثورية هم شركائنا بجميع ميادين مصر .. رفضاً لأي استبداد أو ديكتاتورية قبل الثورة وبعدها..شكرا رفقاء الميدان
علاء الأسواني : مشكلة الاخوان انهم يعرفون الحق بالرجال وليس العكس .. مرسي كذب على الشعب وتراجع عن تعهداته جميعا وعطل القانون .فكروا مرة لتدركوا أنكم مخطئون "اللعبة القديمة، مجلس القضاء يرشح للرئيس بضعة أسماء والرئيس يرى أكثرهم طاعة ويقوم بتعيينه، مرسي يحذو حذو مبارك وسيلقى مصيره، دستوركم باطل". "كيف يكتسب أى دستور شرعية بعد أن تم استبعاد إرادة المواطنين الأقباط؟، ألم يحارب الأقباط دفاعا عن مصر؟، ألا يدفعون ضرائب مثلنا؟ دستوركم باطل". "لو أراد مرسي استقلال القضاء لأصدر قانون السلطة القضائية المركون في درجه. مرشد الإخوان لا يريد استقلال القضاء إنما استغلال القضاء، دستوركم باطل". "شرط موافقة مجلس الشورى على قرارات مرسي موضوع مضحك لان مرسي مثل اعضاء الشوري كلهم ينفذون اوامر المرشد، يبقى زيتنا في دقيقنا، دستوركم باطل".
هبة رؤوف عزت : أدعو لأن يكون دور المسجد والمدرسة هو التوعية العامة وليس التحول لمنصات حزبية، وقد كان المسجد بالفعل يناقش الأمور السياسية في التاريخ الإسلامي لكنه لم يكن يمدح فريقا ويذم فريقا بعينه ، ويجب أن نتذكر اليوم أن الحزبية تفرق الأمة . بلال فضل : الشرطة التي رفضت تطهيرها لن تحميك من شعبك فلا تراهن على قوة أنصارك وتتحمل مسئولية دماء المصريين أمام الله . ولا تنس يا دكتور مرسي أنك طلبت من الناس أن تقومك إذا رأت فيك إعوجاجا . الشعار دخل مرحلة التطبيق أمام قصرك . إقرأ الواقع جيدا ولا تقامر بالوطن . سيد الوكيل : ليس في مصر تيار علماني ولا ليبرالي ، كلام فارغ، ومجرد مسميات روجت لتقسيم المصريين، وهدفها تمييز الإخوان بكونهم مسلمين، اللغة التي نستخدمها على الساحة السياسية خطيرة ولها دلالة، بدءا من موقعة الجمل وحزب الكنبة والفلول التي اصبحت ملصقات تسم المصريين بالقبح فيما عدا الإخوان المسلمين، التي تبدو مسمى جذابا فيه تراحم وأخوة وإيمان... حتى مصطلح السفليين يلمز إلى التشدد ويذكر بالعنف ... خدعة المصطلحات يجب أن ينتبه لها المصريون... أنا لست ضد الإخوان لأني ليبرالي أو علماني... أنا معارض ... فقط معارض... ومرسي ليس إخواني .. فقط هو حاكم مستبد رجاء أيها الثوار .. توقفوا عن تصنيف أنفسكم... إنهم يجرونكم لفخ التصنيفات ... التصنيف الوحيد المسموح به هو نظام ومعارضه... لأنه لايشير إلا إلى الديموقراطية