دمشق: أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد قتلى احتجاجات، يوم الجمعة، إلى 13 قتيلا بينهم قاصر وطفل في جبل الزاوية بإدلب خلال قيام أعوان الأمن بتفريق مظاهرة مناهضة للنظام. وقد قتل أحد عشر شخصا وأصيب العشرات في دمشق، وحمص، وحماة، والقصير، ودير الزور، وإدلب، خلال تفريق قوات الأمن، والجيش، ومن يوصفون بالشبيحة للمظاهرات في مختلف أنحاء سوريا.
وأفادت قناة "الجزيرة" أن مظاهرات خرجت في محافظات دمشق وريفها، ودرعا، وادلب، وحلب وحمص، وحماة، ودير الزور، والحسكة، واللاذقية، والسويداء.
وذكر الفريق الإعلامي السوري إن تبادل لإطلاق النار وقع في زملكا بريف دمشق بين عناصر الأمن، ومنشقين عن الجيش أوقع عددا من القتلى في صفوف من يوصفون بالشبيحة.
وأفاد ناشطون بأن السلطات السورية عزلت شيخ قراء دمشق كرّيم راجح عن الخطابة في مسجد الحسن بحي الميدان بريف دمشق.
وحاصرت قوات الأمن عدد من المساجد إبان صلاة الجمعة وخاصة في دمشق، وحماة، وحمص في حين تعرضت مظاهرات في مناطق متعددة لإطلاق نار من قبل قوات الأمن، والجيش، ومن يوصفون بالشبيحة في ريف دمشق ودير الزور.