أشارت صحيفة «الجارديان البريطانية» الصادرة صباح الاثنين في افتتاحيتها، عن شرخ في جبهة الثوار في مصر، وتنصح "من يدعون أنهم ديمقراطيون بإعادة اكتشاف الحلول الوسط". وتذهب الافتتاحية للقول: "بعد مضي سنتين على اندلاع الثورة في مصر وصلت إلى النقطة التي كان ينبغي عليها تجنبها، حدوث صدع يبدو غير قابل للرأب بين المعسكرين الذين يدعي كل منهما أنه الوريث الشرعي للثورة".
وأوضحت الصحيفة أن أنصار الرئيس محمد مرسي، قالوا أنه اضطر للدفع بمسودة نهائية للدستور بعد كل محاولات المقاطعة والتعطيل ومحاولات المحكمة الدستورية إبطال قراراته.
من جهة آخري، قال معارضو مرسي، من «ليبراليين وعلمانيين ومسيحيين»، اتحدوا بشكل غير مسبوق في مواجهته، فيصرخون "أرفعوا أيديكم عن ثورتنا"، على حسب قول الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن كلا المعسكرين يستطيع تجنيد الآلاف من الأنصار وإنزالهم إلى الشارع.
وتختتم الافتتاحية بالقول: انه "لا شك في أن حل المحكمة الدستورية لمجلس الشعب بالكامل بالرغم من أن بعض المقاعد لا كلها كانت غير قانونية، حظي برضي المجلس العسكري، ولم يكن هناك من شك في أن المحكمة كانت ستحل لجنة الدستور أيضا.