حقق رئيس الوزراء السلوفيني السابق بوروت باهور فوزا كبيرا في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا متفوقا على الرئيس الحالي دانيلو تورك. وفقا ل"بي بي سي", باكتمال عد معظم أصوات الناخبين تقدم باهور "الاشتراكي الديمقراطي" حاصلا على نسبة 67 في المائة على الرئيس تورك "يسار الوسط" الذي حصل على 33 في المائة من حصاد عملية التصويت التي جاءت بعد أيام من الاحتجاجات بسبب الوضع الاقتصادي واتهامات للحكومة بالفساد.
وقد جرح عدد من الأشخاص الجمعة الماضية أثناء اشتباكات مع الشرطة في مظاهرات الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السلوفينية ليوبليانا.
وتعد سلوفينيا إحدى دول منطقة اليورو التي تواجه ركودا اقتصاديا كبيرا.
وانكمش اقتصاد البلاد بنسبة أكثر من 8 في المائة منذ عام 2009.
وقالت الشرطة إن 33 شخصا اتهموا بالقيام باعتداءات على النظام العام بعد المشكلات التي تخللت الاحتجاجات في ليوبليانا.
وشارك الآلاف في مظاهرات الاحتجاج في وقت سابق هذا الأسبوع بمدينة ماريبور ثاني أكبر مدينة في سلوفينيا وقد تحولت إلى مواجهات بين الشرطة والمحتجين تخللنها أعمال عنف.
وكانت مراكز الاقتراع في عموم البلاد فتحت أبوابها في الساعة السادسة بتوقيت غرينتش وأغلقت في 18:00 بتوقيت غرينتش.
وقال باهور معلقا على مظاهرات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد لوكالة الأسوشييتد برس إن المظاهرات "تشير إلى غياب الثقة في المؤسسات الحكومية".
وعبر الكثير من المتظاهرين عن غضبهم حيال ما وصفوه بإجراءات التقشف الصارمة التي تطبقها الحكومة الحالية التي تنتمي إلى يمين الوسط واتهموا الحكومة بالفساد لكنها نفت هذه الاتهامات. مواد متعلقة: 1. رئيس الدولة ونائبه يهنئان سلوفينيا وموزمبيق بالعيد الوطني 2. مظاهرات حاشدة في سلوفينيا والتشيك وإسبانيا احتجاجا على خطط التقشف 3. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا