بدأ الناخبون الكويتيون السبت الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد للمرة الثانية خلال عام، ولم يحضر إلى مركز الاقتراع في ضاحية سلوى سوى عدد قليل من المواطنين، من أصل 4600 ناخب مسجلين لدى مركز الاقتراع. وكان آلاف المعارضين الكويتيين قد نظموا مظاهرة للاحتجاج على مرسوم أمير دولة الكويت بتعديل قانون الانتخابات وكذلك للمطالبة بمقاطعة الانتخابات.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" إلى أنه شارك في المسيرة أعداد غفيرة من الكويتيين، وعلى عكس المسيرتين السابقتين لم تشهد هذه المسيرة اشتباكات مع رجال الأمن لأن القائمين على المسيرة كانوا قد حصلوا على تصريح مسبق من السلطات الكويتية.
وكانت المعارضة الكويتية دعت إلى المشاركة في المظاهرات التي نظمت الجمعة، وإلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي ستجري اليوم السبت.
ونظمت المعارضة الكويتية هذه التظاهرات احتجاجاً على التعديلات التي اجريت على قواعد تصويت الناخبين.
وقام امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح باستخدام قانون الطورائ في تشرين الاول/اكتوبر لتعديل القانون الانتخابي، وبموجب هذا التعديل، بات على الناخبين اقتراع مرشح واحد بدلاً من اربعة.
وكانت المعارضة الكويتية حققت فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي نظمت في شباط/فبراير الماضي، إلا ان المحكمة الدستورية ألغت هذه الانتخابات في حزيران/يونيو واعادت البرلمان المنتخب في 2009 والذي كان يسيطر عليه الموالون للحكومة.
وتحظى المعارضة بتأييد العديد من الشباب الذين ينظمون العديد من التظاهرات الاحتجاجية في البلاد. مواد متعلقة: 1. جهود الحكومة الكويتية في مقدمة كتاب الاستقالة 2. العفو الدولية تدعو الكويت بالسماح للمتظاهرين للتعبير عن أرائهم دون تهديد 3. مرشحو مجلس الأمة الكويتي يعترضون على "الصمت الانتخابي"