كثفت منظمة التعاون الإسلامي على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية ومن خلال مكتبها في نيويورك حشدها لدعم التصويت لصالح عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة وذلك تنفيذا لقرارات المؤتمر الوزاري الاسلامي الذي عقد مؤخرا في جيبوتي. وواصل أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، اتصالاته عشية عملية التصويت غدا الخميس، وذلك مع عدد من الدول الأعضاء، والمجموعات الكبرى في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة من أجل ضمان أعلى نسبة تصويت لصالح دولة فلسطينية مراقبة في الأممالمتحدة.
وجدد أوغلى دعوته وبقوة الدول الأعضاء بالمنظمة والدول الصديقة من أجل تقديم دعمها لعضوية فلسطين في الأممالمتحدة.
وقال إن "العالم ينظر إلى منظمة التعاون الإسلامي اليوم أمام هذا الفاصل الزمني قبل التصويت على عضوية فلسطين مترقبا موقفها"، معربا عن شكره وامتنانه للدول التي مازالت تدعم حق فلسطين في دولة مستقلة، لكنه توجه إلى العدد القليل من الدول التي قال إن "لها رأيا مختلفا في ذلك"، موضحا أنه يود هذه المرة، ألا يكون لها رأي مختلف على قضية بهذه الأهمية تحدد مصير شعب بأكمله.
وشدد على أنه ولأول مرة على مدى أكثر من أربعة عقود، (عمر منظمة التعاون الإسلامي)، يطلب من الدول الأعضاء والدول الصديقة أن تتيح للمنظمة تقديم إنجاز بهذا الحجم للفلسطينيين، والاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، لتنبري للتصويت لصالح الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أصدرت عدة قرارات داعمة للمسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة، كان أبرزها الإعلان الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكةالمكرمة في أغسطس الماضي، والاجتماع التنسيقي الذي تلاها لوزراء الخارجية بدول التعاون الإسلامي، في سبتمبر الماضي، وغيرها من الاجتماعات الطارئة على مدى سنتين. كما قاد الأمين العام للمنظمة جهدا لحشد الدعم لعضوية فلسطين في منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) أثناء تواجده في باريس في أكتوبر 2011. مواد متعلقة: 1. "هآرتس": إسرائيل تسعى لتعديل القرار الدولي الخاص بعضوية فلسطين 2. عباس يصل نيويورك لتقديم طلب عضوية فلسطينبالأممالمتحدة 3. شعث: عضوية فلسطينبالأممالمتحدة ستنجح بالدعم الأوروبي