شيع الآلاف في مدينة دمنهور، جنازة الشهيد إسلام فتحي، الذي توفي نتيجة ضربه من البلطجية أثناء دفاعه عن مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الحرية والعدالة. وطالب المشيعون القصاص لدماء إسلام، موضحين بأن دمه لن يضيع أبدا مرددين هتافات «الله أكبر ولله الحمد».
وقال أهالي الشهيد، بأن إسلام كان رمز للخلق والتدين، مطالبين رئيس الجمهورية بالقصاص لدمه.