غادر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود برفقة وفد اليوم الاثنين البلاد متوجهًا إلى جيبوتي. وقبيل مغادرته مطار آدم عدي الدولي بمقديشو، قال محمود للصحفيين إنه سيلتقي خلال زيارته في جيبوتي نظيره إسماعيل عمر غيلي، لبحث العلاقة بين البلدين الشقيقين، وأوضاع المنطقة بشكل عام، نقلا عن وكالة "الأناضول" للأنباء.
وتعمل وحدات من القوات الجيبوتية في إطار قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال منذ عام 2007.
وأضاف الرئيس الصومالي أنه سيتوجه إلى العاصمة الكينية نيروبي بعد انتهاء زيارته لجيبوتي.
ومن المقرر أن يلتقي خلال جولته نظيره موي كماكي ورئيس الوزراء رأيل أودينكا لبحث تداعيات مقتل 7 كينيين في انفجار قنبلة يدوية في منطقة يقطنها صوماليون بنيروبي ووجهت الحكومة الكينية اتهامات لصوماليين بالوقوف وراء الانفجار الأسبوع الماضي.
وبحسب مصادر مقربة من الرئيس، فإن مباحثاته مع القادة الكينيين ستتناول حالة مدينة كسمايو جنوب الصومال الواقعة تحت سيطرة القوات الكينية وجبهة "رأس كمبوني" الصومالية التي توترت علاقاتها مع الحكومة في مقديشو، ومنعت الوفود الحكومية من الوصول إلى المدينة الإستراتيجية التي سقطت مؤخرًا من يد شباب المجاهدين.
وتعتبر زيارة حسن محمود هي الثانية له خارج البلاد منذ انتخابه رئيسًا للصومال، في العاشر من سبتمبر الماضي.
وكانت أول زيارة له خارج البلاد لأوغندا في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، عندما شارك في الذكرى الخمسين لاستقلال أوغندا.