استنكرت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قيام الرئيس مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد، معتبرة أنه يهدف للثأر من معارضيه وتعدية على حرمة الدستور والقانون. وقالت الجبهة في بيانها التي أصدرته فور تصريحات الدكتور ياسر علي المتحدث الرئاسي إنها تلقت حديثه بقلق وغضب شديدين، مشيرة إلى أن الإعلان الدستوري الجديد صدر بهدف الثأر من خصوم الرئيس السياسيين.
وأكد عيسى سدود المتحدث الرسمي للجبهة أن قرارات الرئيس الغريبة والمريبة إن دلت فإنما تدل على أن هناك من يقف وراء هذه القرارات التي جاءت بالتزامن مع تظاهر المئات من أعضاء جماعة الإخوان أمام مكتب النائب العام مما يدل على أن الذي اتخذ تلك القرارات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وليس الرئيس حسبما جاء في البيان.
وأضاف أن هذه القرارات تهدد بخطورة كبيرة الأمن القومي المصري نتيجة هيمنة جماعة معينة على مقاليد الحكم في مصر حسبما جاء في البيان، واستمرارهم في تصفية حساباتهم الشخصية مع معارضيهم أو المختلفين إيديولوجيا معهم.
وأشار عيسى سدود أن قرار الرئيس الأخير بإعلان دستوري يعد تعسف في استخدام السلطة بهدف تصفية حساباته مع قضاة مصر وناشدت الجبهة نادي قضاة مصر بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للتصعيد ضد قرار الرئيس ولصيانة القضاء. مواد متعلقة: 1. الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة تحمل مرسي مسئولية مذبحة سيناء وتطالبه بالاستقالة 2. الجبهة المصرية تتوعد: أعددنا مليشيات لمواجه الاخوان و6 أبريل 3. حزب شباب مصر يندد بإعلان مرسي للدستور