أكدت حركة صوت مصر – صوت الأغلبية الصامتة – على رفضها المشاركة في تلك الدعوات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وأنها لن تشارك غدا الجمعة – 23 نوفمبر – في أي وقفات أو تظاهرات تحت أي مسميات، حيث ندرك ما يستهدفه أعداء الوطن من الاستغلال التام للوقفات السلمية لتهديد أمنه وسلامته. قالت الحركة في بيانها نحن في أشد الحاجة لكل القوى الوطنية الشريفة لدرء الأخطار ورأب الصدع الذي يكاد أن يعصف بالأخضر قبل اليابس.
ونحن إذ نرى تداعيات الأحداث الأخيرة نطالب الجميع بالتوحد ونبذ الخلافات، لأننا بصدد الوصول لحافة الهاوية، والانهيار سيطولنا جميعاً، وتناشد الحركة شباب الوطن ورفقاء الثورة – أملها ومستقبلها – أن لا نعطى الفرصة لإشعال المزيد من الحرائق ونقضى بذلك على أي أمل لرفعة الوطن في المستقبل.
وكما رفضنا أحداث "محمد محمود" الأولى والثانية، فإننا نجدد رفضنا لأحداث محمد محمود الجارية الآن ونناشد الجميع باسم الوطن الابتعاد عن محيط وزارة الداخلية، هذا الكمين الذي أستغله الطرف الثالث أول وثاني مرة، وها هو يشعلها الآن للمرة الثالثة، فلا تكونوا وقوداً لمزيد من الأحداث الدامية، فانتم زهرة شباب مصر ومستقبلها، ومصر في حاجة ماسة لجهود جميع أبنائها. مواد متعلقة: 1. «الوفد»: سنشارك فى مليونية «عيون الحرية» 2. التجمع يشارك في مليونية «عيون الحرية» 3. الديمقراطي الاجتماعي: سنشارك في مليونية الغد للقصاص للشهداء