افادت مصادر اخبارية بأن الاحتلال الإسرائيلي علق عمليته البرية في قطاع غزة مؤقتا، لمنج الجهود الدبلوماسية فرصة.
وفقا لما ذكرته قناة "العربية" في نبأ عاجل ، دون أن ترد مزيد من التفاصيل.
وكانت قد انتهت فجر اليوم جلسة المشاورات التي عقدها منتدى الوزراء التسعة الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لدراسة المقترحات المصرية المتبلورة لوقف القتال في قطاع غزة. ولم تتوفر بعد اي تفاصيل عن نتائج الاجتماع.
وذكرت مصادر عبرية أن "التهدئة" قد تبدأ ليل الثلاثاء - الأربعاء..
واجتمع الوزراء التسعة الرئيسيون في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مطولا لدرس احتمال السير بهدنة او الانتقال الى عملية برية في غزة، وفق الاذاعة العامة الاسرائيلية.
واضافت الاذاعة ان اسرائيل تريد الالتزام بهدنة من 24 الى 48 ساعة لكي يتمكن الطرفان من الاتفاق على بنود وقف اطلاق النار.
وتابعت ان اسرائيل قد تعمد في اطار التفاهم على وقف محتمل لاطلاق النار الى التخفيف من الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وحسب التلفزيون الاسرائيلي فان نتنياهو قد يكون مستعدا للموافقة على الاقتراح المصري ووقف الاعمال الحربية قد يتم خلال 24 ساعة.
وكشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية من جانب اخر ان اطلاق الصواريخ على اسرائيل انطلاقا من قطاع غوة توقف عمليا على مدى ساعتين ونصف الساعة قبل اجتماع الحكومة المصغرة.
وكانت مصادر سياسية اسرائيلية قد ذكرت ان اسرائيل تطالب حماس بوقف اطلاق النار لمدة يوم او يومين على الاقل ليكون من الممكن البحث في مطالب الجانبين بشان ترتيبات التهدئة.
وذكرت مصادر عليمة في القاهرة ، أن اسرائيل وحركتي حماس والجهاد الاسلامي سيوقعون على اتفاق التهدئة خلال ساعات .
وقالت مصادر فلسطينية ل"الحياة" اللندنية ان حركتي حماس والجهاد الاسلامي قدمتا امس الصيغة الاخيرة ل"الصفقة الكاملة" المتعلقة بالتهدئة في غزة .
وتضمنت ورقة "الصفقة الكاملة" بحسب المصادر "وقف العمليات العسكرية من الطرفين"، اضافة الى جملة من الاجراءات المتعلقة بعدم مس المزارعين في المنطقة العازلة في غزة والسماح بعمل الصيادين وفتح المعابر امام تنقل الافراد والبضائع.
واوضحت المصادر وجود مقاربتين للوصول الى التهدئة: الاولى، وقف العدوان الاسرائيلي على غزة والقصف والاغتيالات مقابل وقف الفصائل الفلسطينية اطلاق الصواريخ، اي العودة الى الوضع السابق.
وتركز المقاربة الثانية على التوصل الى "صفقة كاملة" تتناول وقف العمليات والمعابر والمنطقة العازلة والصيادين والاغتيالات.
واشارت الى ان قوى اقليمية اقترحت حلاً وسطاً بان يجري وقف العمليات العسكرية الآن ثم بدء الحديث للبحث في باقي عناصر الصفقة عبر مصر خلال فترة لاحقة، تلي الانتخابات الاسرائيلية.
وقالت المصادر ان حماس والجهاد تصران على المقاربة الثانية للوصول الى التهدئة. مواد متعلقة: 1. "يديعوت أحرونوت ": وزير بريطاني يصل إسرائيل لبحث أزمة غزة 2. كي مون : تدهورالوضع في غزة له تداعيات خطيرة 3. بدء سلسلة فعاليات وإضرابات في الخليل لنصرة غزة