أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الإثنين، ضرورة الاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس لعقد الاجتماع القيادي الذي يضم اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين لكافة الفصائل، وبما يشمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وشدد فياض، في تصريح له، نشر علي الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " اليوم على أن عقد هذا الاجتماع يكتسب أهمية استثنائية لاتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بوضع نهاية فورية للانقسام، وحشد المزيد من القدرة، عربيا وإقليميا ودوليا، لإلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها على شعبنا، وتعزيز قدرته على الصمود، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاختبار الحقيقي للمجتمع الدولي يتمثل في ضرورة تحمله لمسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية بوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد بجر المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار.
ودعا القوى المؤثرة فيه إلى عدم التلكؤ والتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح المئات من أبناء شعبنا، أغلبيتهم الساحقة من المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء.
وأشار فياض إلى أن 'ما يتطلبه الوضع الراهن المتفجر، وبصورة فورية، يتمثل في حماية المدنيين الأبرياء، وليس إطلاق يد حكومة إسرائيل للاستفراد بقطاع غزة قتلا وتدميرا، وانتهاك حقوق شعبنا الأساسية، وفي مقدمتها انتهاك حقه في الحياة، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني'. مواد متعلقة: 1. الخارجية الروسية تطالب بالوقف الفوري للصراع في غزة 2. مسئول إسرائيلي: مستعدون لاجتياح غزة برياً