أكد الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة أن ما ذكره أمس في شهادته أمام المحكمة محكمة جنايات الإسكندرية أمس في قضية "صبري حلمي نخنوخ"، سيُحرك الثعابين من جحورها ضده - يقصد نفسه. وأضاف البلتاجي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن تهديدات نخنوخ له عقب شهادته أمام المحكمة ليست مجرد تهديدات من بلطجي وراءه آلاف من البلطجية بل رسالة تخويف (لكل الشهود من بعده) صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعا عن شخص نخنوخ ولكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم، مشيراُ إلى أن الإعلام ترك جوهر ما أدلى به في شهادته وركز على تهديدات نخنوخ له عقب الجلسة.
وتساءل، إذا كانت البلطجة قد تأسست وترعرعت تحت إشراف داخلية النظام السابق.. وإذا كانت الأجهزة الرسمية تعترف أن نخنوخ (مورد بلطجية على مستوى القطر).. وإذا كانت هناك دلائل على علاقة نخنوخ تحديدا ليس فقط مع بدر القاضي بل مع حبيب العادلي وحسن عبدالرحمن وإسماعيل الشاعر وغيرهم.. فما علاقة تنظيم البلطجة الذي يتزعمه نخنوخ بالبلطجية الذين شاركوا في الأحداث الدامية التي أهدرت دماء الشهداء في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (بعد الثورة) وما علاقة هؤلاء أيضا بأحداث من نوعية خطف رضا هلال وسحل الصحفيات والاعتداء على بعض الناشطين السياسيين (قبل الثورة)؟، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يجب أن تجيب عليه جهات التحقيق، موضحا أن هناك بلاغات مقدمة للنائب العام في هذا الموضوع منذ أكثر من سنة.
وشدد على أن تهديدات "النخانيخ" لن ترهبنا وسنستمر في نضالنا مهما كان الثمن حتى تنجلي الحقائق وتطهر البلاد من البلطجة ونقتص لدماء الشهداء. مواد متعلقة: 1. «نخنوخ» يسب «البلتاجى» ويحاول أن يعتدي عليه 2. أهل «نخنوخ» يخرجون عن مشاعرهم عقب شهادة «البلتاجي» 3. جنايات الإسكندرية تؤجل النظر بقضية «نخنوخ»