يعيش ما يقرب من 5000 مواطن بعزبة الفتح التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية تحت ظروف غير أدمية بالمرة فلا توجد خدمات صحية أو تعليمية لخدمة أهالي القرية التي أسقطها المسئولون من حساباتهم. و رصدت شبكة الإعلام العربية "محيط"، إن العزبة تفتقر لأهم وابسط أساسيات الحياة التي يحتاجها إي إنسان لبقائه فلو نظرت لشوارعها تجدها خالية من الإنارة ينتشر بها الصرف الصحي، مما يشكل موطنا وبيئة خصبة لانتشار الإمراض والأوبئة.
كما إن العزبة تحتوي علي أربع مشاكل هامة ورئيسية المشكلة الأولي هي المشكلة الخاصة بالتعليم فلا توجد إي مدرسة بالعزبة لخدمة أبنائها مع العلم انه منذ ما يقرب من 11 عاما قام احد المواطنين ويدعي حامد يونس بالتبرع بقطعة ارض، بهدف إقامة مدرسة عليها لتلقي أبناء القرية العلم، خاصة وان القرية بها ما يقرب من 600 تلميذا، وتم الانتهاء من جميع الموافقات الخاصة بها فحصلت الأرض علي موافقة وزير الزراعة على البناء وكذلك يوجد ملف المدرسة بهيئة الأبنية التعليمية إلا إن تلك الأوراق ذابت و" ذهبت مع الريح " ولم يتم بناء المدرسة حتى الآن والنتيجة إن التلاميذ مشتتين بين 3 مراكز تبعد عن العزبة ما يقرب من 15 كيلو متر وهي المنزلة وميت سلسليل والجمالية فيضطر التلاميذ إلي قطع تلك المسافة الشاقة في طرق ترابية غير ممهدة بالمرة ويسيرون أطفالا بين المقابر والحقول لتلقي العلم، مما أدي إلي تسرب العديد من أبناء القرية من التعليم وازدياد نسبة الأمية.
إما المشكلة الثانية فتتعلق بالصرف الصحي، حيث إن شوارع العزبة تموج بمياه الصرف الصحي الأمر الذي أدى إلى تصدع المباني وانتشار الإمراض والأوبئة، بالإضافة إلي الروائح الكريهة مما دفع الأهالي إلي التبرع بأحد الأراضي لإنشاء بيارة للصرف الصحي والتي حصلت أيضا علي موافقة وزير الزراعة ومحافظ الدقهلية كما أنها مدرجة بالهيئة القومية للصرف الصحي إلا إن الرد علي ذلك الأمر كان " لا توجد اعتمادات مالية " منذ 10 سنوات.
إما عن المشكلة الثالثة والتي تتعلق بعدم وجود وحدة صحية بالعزبة، فعندما يمرض أحدا من أهالي العزبة ليلا عليه الانتظار للصباح حتى يتم إسعافه في اقرب وحدة صحية بمركز المنزلة.
وعن المشكلة الرابعة فهي تتعلق بمياه الصرف الصحي فتتعرض الزراعات والمحاصيل للهلاك كل عاما إن كانت محاصيل شتوية أو صيفية، وخاصة الأرز وذلك بسبب ضياع مياه الري، حيث قام بعض الخارجين على القانون بعمل فتحات في الجسر الواقع بين مصرف الإيراد وترعة فرع الجوابر التابعة لري شرق الدقهلية و المتفرعة من البحر الصغير من إمام عزب ( الشعيرة –عوض طه – الفتح )، والتي تؤدى إلى ضياع مياه الري في مصرف الإيراد، وعدم وصولها إلى أراضي العزبة لأنها في نهاية ترعة فرع الجوابر، بالرغم من إن وزارة الري قامت بعمل قرارات أزاله لهذه الفتحات وحتى ألان لم يتم إزالتها علما بان هذه الفتحات بدون تراخيص وبدون بوابات فتتسبب في ضياع مياه الري وتذب مياه الري هباء إلى الصرف ثم إلى بحيرة المنزلة ثم إلى البحر المتوسط . مواد متعلقة: 1. مسيره حاشدة بالمنيا احتجاجا علي اهمال المسؤلين رفع القمامة 2. الاهمال يحاصر " الطوابية " بقنا والمسئولين " لاحياة لمن تنادى " 3. البوم محيط .. الاهمال يغزو مستشفى "محلة منوف" بالغربية