نجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الوصول الى البيت الأبيض للمرة الثانية ، ليقضي فيها أربعة سنوات أخيرة له كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية، ويمنع منافسه ميت رومني المرشح الجمهوري منه دخوله والعيش فيه. ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعادة انتخاب أوباما ليست علامة على أن الوطن الممزق أصبح أخيراً موحداً في يوم الانتخابات، إلا أنها كانت تأييد قوي للسياسيات الاقتصادية التي تؤكد نمو فرص العمل وإصلاح نظام الرعاية الصحية وزيادة الضرائب وخفض العجز المتوازن، والسياسات المعتدلة في شئون الهجرة والإجهاض وزواج المثليين.
وأوضحت الصحيفة أن فوز أوباما لا يظهر دولة متحدة، فقد قام الأمريكيون الأغنياء بدعم رومني، بينما قام الفقراء بالتصويت من أجل أوباما، كما تواجدت انقسامات واضحة بين المصوتين من قبل الجنس والسن والعرق والدين.
وأشارت الصحيفة أن الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين قاموا بدعم أوباما بشكل ساحق، بينما قدم الجنس الأبيض الدعم لرومني.
وأضافت أن أغلبية المصوتين ألقوا باللوم على الرئيس السابق جورج بوش بشأن حالة الاقتصاد بدلاً من الهجوم على رومني، مظهرين براعتهم في التحليل الاقتصادي أكثر مما كان يتوقع رومني.
وأكد الأشخاص الذين يروا أن سوق العقارات والبطالة هي أكبر مشاكل الدولة أنهم قاموا بالتصويت لأوباما، أما الذين كانوا قلقين جداً بخصوص الضرائب قاموا بالتصويت لرومني، مما يوضح أن إستراتيجيته في إلقاء اللوم على أوباما في كل شيء ظهر أنها لم تكن ذات تأثير. مواد متعلقة: 1. اوباما يحصد 249 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 191 صوتا لرومني حتى الآن 2. ام اس ان بي سي ترجح فوز اوباما بولاية ثانية 3. cnn اوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية