لليوم الثاني القصاصين تواصل عصيانها المدني

تفاقمت الاحتجاجات الشعبية بمدينة القصاصين بالاسماعيلية على اثر حادث الهجوم المسلح الذي شنه متثمون على المنطقة التجارية، مساء الجمعة، واسفر عن مقتل واصابة 7 من اهالي المدينة حيث يواصل المحتجون لليوم الثاني على التوالي قطع كافة الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة وقراها وتم وقف خط السكة الحديد المتجه الى مدن الاسماعيلية وبورسعيد وتوقفت حركة البيع والشراء وتم اغلاق المحلات التجارية ووقف السوق الشعبي بالمنطقة احتجاجا على ما وصفوه بالانفلات الامني .

وقال عبودة محمد من اهالي المدينة ان المدينة تواصل عصيانها وامتنع الموظعون عن الذهاب لاعمالهم وتغيب التلاميذ عن المدارس ويتجمهر الاهالي في مداخل المدينة الان مانعين دخول السيارات او خروجها . وتجمهر الاهالي في شوارع المدينة وتم اغلاق الطرق الرئيسية . وقالت مصادر باسعاف الاسماعيلية ان سيارات الاسعاف غير قادرة على التحرك داخل المدينة بسبب قطع طريق الزقازيق / الاسماعيلية الزراعي .

وكتن نحو 8 من المسلحين هاجموا مساء الجمعة المنطقة التجارية بشارع المعاهدة بالمدينة واطلقوا النار من اسلحة الية كانت بحوزتهم وتمكنوا من قتل واصابة 4 من اهالي المنطقة فيما اصيب 3 اخريين بجروح اثناء محاولات الهروب وفروا هاربين.

وقالت مصادر امنية ان اجهزة البحث الجنائي توصلت لمعلومات بشأن الجناه وانه جاري تقنين الاجراءات لالقاء عملية القبض على الجناة وهم ما يقرب من 8 من اعراب منطقة الشيخ سليم واكد هناك محاولات من قبل اجهزة الامن لاقناع الاهالي بفض الاحتجاجات وفتح الطرق واعادة حركة سير القطارات حرصا على الصالح العام.

واكدت المصادر ان سبب الواقعة يرجع لمشاجرة نشبت بين احد الشباب وعدد من الجناة صباح الجمعة بسبب شراء الخبز وان الواقعة جاءت للثأر وبدافع الانتقام .