تكشفت حالة من الارتباك الأمني من قبل مواطني سيناء والأجهزة الأمنية المسئولة، لعدم قدرتها على الرد على الاستفسارات حول طبيعة الإضرابات التي تشهدها المحافظة بالتوالي، بدءا من هجوم شهر رمضان المسلح، والذى أسفر عن مصرع 16 ضابطا وجنديا من القوات المسلحة، وانتهاءا بالهجوم المسلح اليوم. واستنكر المواطنين تجاهل الأمن لتلك الأحداث ، وعدم قدرتهم علي حماية المحافظة والالمام بثغراتها،حيث تقلت نبأ الهجوم المسلح من إدارة مستشفى العريش بشأن الهجوم بعد وصول الجثث والمصابين إليها.
وتشهد المحافظة ارتباك كبير يسود قوى الأمن في شمال سيناء وسط أجواء مفعمة بالاحتقان، تجاه الشرطة بعد مقتل وإصابة أربعة مواطنين خلال الأسبوع الماضي ،برصاص الشرطة بخلاف اختفاء سيدة فى ظروف غامضة.
واحتجاجات أهلية ضد الانفلات الامنى، كذلك اختطاف احد شيوخ عائلات العريش تحت تهديد السلاح من متجره داخل العريش صباح اليوم جاء حادث الهجوم المسلح المباغت ضد دورية الشرطة موقعا ستة قتلى ومصابين من أفراد الشرطة.
وتزامن الهجوم المسلح أيضا مع إغلاق أصحاب الأحكام الغيابية طريق العريش نخل فى وجهة الشاحنات والسيارات المتوجه الى وسط سيناءجنوبالعريش للمطالبة بإسقاط الأحكام الغيابية، بخلاف التحذيرات الإسرائيلية من وجود نوايا لاستهدافها انطلاقا من سيناء.