قال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إنه يجب التحقق من صحة تسجيل فيديو يظهر مقاتلين من المعارضة السورية يقتلون جنوداً بعد استسلامهم، لأنه يمثل جريمة حرب يجب إجراء محاكمة بشأنها. وذركت وكالة "رويترز" قول روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان "على غرار تسجيلات الفيديو الأخرى من هذا النوع فإن من الصعب التحقق من صحة الأمر على الفور ، مشدداً على أهمية فحص الأمر بعناية".
وتابع قائلاً "لكن المزاعم تفيد بأن هؤلاء كانوا جنوداً ولم يعودوا مقاتلين، وبالتالي فما حدث يعد جريمة حرب".
ومن جانبه صرح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن مقاتلي المعارضة سيطروا يوم الخميس على ثلاثة مواقع عسكرية حول "سراقب" الواقعة على طريق سريع يربط بين شمال وجنوب سوريا وقتلوا 28 جندياً.
وأضاف كولفيل "للأسف هذه قد تكون الأحدث في سلسلة عمليات إعدام موثقة خارج ساحات القضاء من جانب فصائل المعارضة، وأيضاً القوات الحكومية وجماعات تابعة لها مثل الشبيحة و الميليشيا الموالية للحكومة".
وأظهرت لقطات الفيديو أن البعض أطلق عليه الرصاص بعد أن استسلم. وعاملهم مقاتلو المعارضة بقسوة ووصفوهم بأنهم "كلاب الأسد" قبل أن يطلقوا عليهم الرصاص وهم راقدون على الأرض. مواد متعلقة: 1. المعارضة السورية : نتلقى مساعدات عسكرية من الدول العربية 2. لجان التنسيق: ارتفاع حصيلة قتلى الثلاثاء إلى 263 سوريا 3. مقاتلو المعارضة السورية يشكلون لواء من الفلسطينيين