استنكرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء تجدد حوادث العنف ضد مسلمي ميانمار والتي أدت إلى مقتل 76 شخصا غالبيتهم من قومية الروهينغيا المسلمين. وأعربت الوزارة عن قلقها بشأن ما ورد في تقرير مقرر الأممالمتحدة المعنى بأوضاع حقوق الإنسان في ميانمار من "عدم اتخاذ الحكومة في ميانمار الإجراءات الفورية والضرورية للسيطرة على أعمال الشغب مما أدى إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين وتسبب في نزوح أكثر من 22 ألفاً منهم بالإضافة إلى حرق حوالي 4500 منزل".
كان "آشوك نيغام"، مسئول الأممالمتحدة، في مدينة "يانغون"، جنوب ميانمار أعلن الأحد نقلا عن مصادر حكومية في ميانمار أن حوالي 22587 شخصا اضطروا لترك منازلهم جراء أعمال العنف المتجددة منذ أسبوع.
وفي بيانها استنكرت وزارة الخارجية المصرية أيضا "امتداد موجات العنف ضد المسلمين لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى تقطن جنوب ولاية أراكان ، مما أدى إلى نزوح 3000 مواطن من أقلية "الكومار" المُسلمة ، مما ينذر باتخاذ أعمال العنف منحى خطيراً."
ودعت الخارجية المصرية حكومة ميانمار إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها ، وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين حصولهم على كافة حقوقهم وفقاً للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان"
كما أهابت بحكومة ميانمار "العمل على ضمان ممارسة كافة المسلمين المتواجدين بالبلاد لشعائرهم بحرية تامة". مواد متعلقة: 1. أمين الآسيان: العنف في ميانمار يهدد إستقرار المنطقة بأسرها 2. الصين تدعو لإجراء مفاوضات سلمية في ميانمار 3. الكويت تدين أعمال العنف ضد مسلمي ميانمار