تابعت صحيفة التايمز الإسرائيلية حملة "مكافحة التحرش" التي قام بها عدة شباب في مصر، سعياً نحو منع التحرش في عيد الأضحى المبارك. قالت الصحيفة: "أن الفكرة كانت بسيطة وهي عبارة عن حراسة وسط القاهرة ومعاقبة المتحرشين عن طريق كتابة كلمة " أنا متحرش " على ظهورهم".
أوضحت الصحيفة: "أن هذا الأمر ثبت أنه مستحيل إلى حد كبير، بينما فاق عدد المجموعة الصغيرة مجموعة من الأولاد والرجال سخروا منهم، وألقى البعض اللوم على النساء بأنهن جالبات التحرش لأنفسهن بسبب ملابسهن".
يؤكد شادي حسين ، منظم للحملة، عدم وجود حل سوى الإمساك بالمتحرشين ومحاولة منعهم ، معلقا:ً " لو كانت هناك قوانين لمكافحة التحرش سيمكننا مناقشتها، وإذا قامت الشرطة بواجبها ما كنا جئنا إلى هنا".
و أشارت الصحيفة إلى أن التحرش مشكلة متأصلة، وأنها برزت وسط الثورة المصرية مع وجود حالات متعددة من المتحرشين قاموا بمهاجمة النساء في ميدان التحرير.
وأضافت الصحيفة: "أن نشطاء المكافحة أصبحوا ضحايا للتحرش، فقامت حشود من الذكور بالسخرية منهم وإلقاء صواريخ عليهم، فقام النشطاء بالرد عليهم برش المياه عليهم".
يقول أحمد نصار أحد النشطاء: "أن التحرش مشكلة ثقافية تفاقمت بسبب فشل الحكومة في تحمل مسئولية تأمين الشوارع لتتمكن النساء من السير بأمان ، موضحاً: " نحاول إيقاف المشكلة بشكل سلمي ولكن المتحرشين يستخدمون العنف لذلك نقوم أيضاً بالمثل". مواد متعلقة: 1. «البرادعي»: «التحرش الجنسي» تصرف «همجي» 2. هل أصبح "التحرش الجنسي" ظاهرة في وطننا ؟ 3. «قنا» تتحدى «التحرش»