تحولت صلات عيد الأضحى المبارك بساحة مسجد أبو داوود بحي الجامعة بمدينة الفيوم التي شهدها أكثر من خمسة عشر ألف مصلي إلى مشاجرة فور انتهاء الشيخ محمد دياب إمام المسجد من الصلاة، وذالك بسبب انقطاع التيار الكهربائي من الوصلات الداخلية بالمسجد إلى مكبرات الصوت عند الصلاة، وعدم استطاعة المصلين من سماع صوت الإمام أو المبلغين عنه ، مما حدث نوع من أللخبطة للمصلين مابين قائم يكبر وساجد وراكع. وقد حضر الصلاة اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم والقيادات التنفيذية بالمحافظة ولم يحضر المهندس احمد على محافظ الفيوم لسفره لأداء مناسك الحج.
وهرول المصلين إلى القبلة في محاولة منهم للتشاجر مع إمام المسجد، والذين ألقوا بالوم عليه لعدم قطعة الصلاة منذ بداية انقطاع الصوت والانتظار إلى إصلاح عطل الكهرباء حتى يستطيع المصلين إقامة صلاتهم، مما اضطر الشيخ محمد دياب أمام المسجد إلى الاعتزاز عن خطبة صلاة العيد بعد مقاطعة المصلين له وانصرف مسرعا.
وقد حمل دياب المسولين عن الكهرباء المسؤولية الكاملة لما حدث، وانصرف مدير الأمن والمصلين في حالة استياء عارم مما حدث بينما ظل بعض المصلين في حالة من الغليان والتشابك بالأيدي مع البعض المدافع عن موقف أمام المسجد، وحمل المصلين المسؤولية لجماعة الإخوان الذين نسبوا إليهم تنظيم صلاة عيد الضحى متهمين الإخوان بإفساد الصلاة وبطلانها.
ومن جانبه أكد الدكتور على عفيفي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم للمصلين أن صلات العيد سنة مؤكداً أن الصلاة صحيحة برغم ما حدث من اختلاف في صفوف المصلين من وقوف وتكبير وما بين ساجدين و راكعين واختلافهم خلف الأمام لعدم وصول صوته أو صوت المبلغين بسبب انقطاع الكهرباء. مواد متعلقة: 1. المصريون يؤدون صلاة العيد في جو من البهجة والسرور 2. «الأمن» يرسل تحذيراته ل «المتحرشين»