بعد تقديم موعد الانتخابات البابوية التى ستجرى فى 29 اكتوبر الجارى بعد ان كان مقررا إجراءها فى آخر الشهر المقبل ، حيث من المرجح حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه حفل جلوس البابا ، الذى من المقرر اتمامه يوم 18 نوفمبر وهو نفس يوم جلوس البابا شنوده الثالث البابا رقم 117 . وقد شدد الانبا باخوميوس القائم مقام البطريرك على حظر التصريحات الاعلامية، واضاف ان المجمع المقدس سيناقش تأسيس مكتب إعلامى ينطق بأسم المقر البابوى ومن المقرر إستبعاد الاثيوبيين من التصويت .
وعن سير الانتخابات قال الانبا بولا المتحدث باسم لجنة الترشيحات وأسقف طنطا فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بالكاتدرائيه المرقسية للاعلان عن خطوات إجراءات الانتخابات البابوية يوم 29 اكتوبر 2012 انه سوف توضع شاشات كبيرة لمراقبة عملية الاقتراع ووحده تلفزيونية لكل القنوات لنقل الحدث .
وأضاف انه لن يسمح باى حال من الاحوال بأى نوع من الدعاية الانتخابية سوف بوجود "بانر" عليه صورة لكل مرشح ومعلومات عنه للتعريف به .
وأشار بولا الى انه ستجرى الانتخابات فى لجنة واحدة بها ثمانى صناديق أحدهما مخصص لابنائنا فى المهجر وسيتم دخول الناخبين من بوابة رقم (1) ويكون فى استقبال الناخب لجنة ستسلمه بطاقته الانتخابية .
وقد تحدد فتح باب باب الطعون على ناخبى البابويه لمده 15 يوم وقد دعت اللجنه المشرفه على الانتخابات الى بحث آليات الطعن على مرشحى البابويه عقب إعلان القائمه النهائيه للناخبين .
ويقول الدكتورشريف دوس رئيس هيئة الاقباط العامه فى تصريح لشبكه الاعلام العربية "محيط " ان المطلوب من البابا الجديد عدة امور منها :
ان يضع قواعد جديده للاشراف المشترك ، حيث ان الكنيسة اصبحت مؤسسة كبيرة تضم فروعا كثيرة فى انحاء وقد وصل عدد المنتمين لها الى عشرة ملايين شخص يحتاجون الى مؤسسة تنظم حياتهم ، ولن يستطيع فرد ان يتحكم بكفائته فى مثل هذه الامور .
إنشاء سكرتارية حديثه لتدبير الامور البطريركية وتحسين الاتصال بين مصر والخارج .
إنشاء هيئة تعليمية جديدة تضم اسقفية الشباب واسقفية التعليم والمعاهد التعلمية والمراكز التعليمية الخاصة بالبطريرك .
تفعيل دور المجلس الملى العام .
حل المشكلات الاجتماعيه والاتصال بالدوله .
انشاء مدارس ومستشفيات قبطيه لخدمه المجتمع المصرى كله .
ولفت دوس الى ان الهيئه العامه للاقباط قامت باصدار بيان بذلك .
وعن حقيقه التصويت لصالح الرهبان فقط قال يوسف سيدهم عضو المجلس الملى العام ورئيس تحرير جريدة "وطنى " ان التصويت لصالح الرهبان فقط هو قول من عمل الاعلام الذى ينفخ فى البوق حتى يصم الآذان فالراحل البابا شنوده رحمه الله كان اسقفا للتعليم وانا لا اعتقد - ولايعتقد غيرى - انه كان مخالفا لقوانين الكنيسه إذ المجمع المقدس عدل من قانون انتخاب البطريرك الصادر عام 1957 ليتيح لاساقفه ابراشيات الترشح للكرسى البابوى ، بالرغم من رفض البابا شنوده طيله حياته لهذا الامر .
واضاف سيدهم انه قد يقول قائل ان كل اسقف من اساقفه الابراشيات ياتى ومعه تركه من الخلافات والصراعات ما يلهيه عن رعايه الشعب المنتمى للكنيسه ، لكن هذا القول مردود لان البابا مطالب بان يفصل نفسه عن كل الصراعات التى تحيط به وهو يستطيع فعل ذلك من خلال اليات عديده متوافره له .
وعن لائحه 1957 والخاصه انتخاب البابا قال كمال زاخر منسق جبهه العلمانيين الاقباط ل" محيط" انه يصعب تغيير اللائحه فى الوقت الحالى لكن بعد بعد انتخاب البابا القادم قد يكون من الممكن تعديلها وهناك اكثرمن مشروع لتعديل اللائحه وقد قمنا كتيار علمانى بتقديم المشروع المقترح للبابا شنوده وقدمناه للقائم مقام البطريرك وسنعيد تقديمه للبابا الجديد .
واشار الى ان السبب فى صعوبة تغيير لائحة 1957 فى الوقت الحالى انه يلزم لتغييرهذه اللائحه احد امرين اما ان تعرض على مجلس الشعب وهو بالطبع منحل فى هذا الوقت او تعرض على رئيس الجمهوريه وهذا يحتاج الى كثير من الاجراءات والبروتوكول وبالتالى لا يوجد من يقدر على دعمها او تغييرها فى الوقت الحالى فالامور سوف تسير على ما هى عليه الى ان ياتى البابا ويوافق على تعديل الائحه وقد دخلنا فى طور التصفيات النهائيه ولن نتقدم قدما فى هذا المشروع .
ونوه زاخر الى ان التيار العلمانى المسيحى بصدد عمل تقرير عن لائحه 1957 وسوف يعلن عن هذا فى مؤتمر صحفى خلال الايام المقبله ، وان من أهم الملفات التى يجب ان تكون على مكتب البابا لائحه 1957 .